زفاف نجل المحافظ د. فراس أبو قاعود .. كما لو أنه عرس جماعي ..العتب كثير ولكن المحبة أكثر
عبدالحافظ الهروط
زفاف نجل المحافظ د. فراس أبو قاعود .. كما لو أنه عرس جماعي ..العتب كثير ولكن المحبة أكثر
أن تحضر هذه الجموع الغفيرة من كل أنحاء المملكة، دون استثناء، فهذا لا استغراب فيه، لأن المسؤول الذي يقدّر الناس على اختلاف مشاربهم ويقضي حوائجهم ويعاملهم بروح المسؤولية، ويشاركهم أفراحهم وأتراحهم ويحل النزاعات بحكمة لا بسُلطة، سيأتيه الناس من كل فج عميق، وفي كل حين.
هذا ما عرفوه عن شخصك وعطوفتك.
أما زفاف نجلك معاوية، فهو كما لو أنه زفاف جماعي أشهرته “جمعية العفاف”لعديد الشباب، فيكون هذا الجمع بهذه الأعداد من المهنئين.
على أنني شخصياً، والصديق المعطاء وصاحب الواجبات، د. إبراهيم الشخانبة، استبقنا الالوف التي حضرت، وقد اختلف الناس والإعلام على حقيقة رقم المدعوين، وقالوا ٨ آلاف، وهناك من قال العدد أكثر ويزيد، بعد أن أغلقت الطرقات المؤدية إلى بيوت الفرح، واضطر المهنئون لترك مركباتهم، ليسيروا على أقدامهم.
ولو لم هناك رجال من الأمن لتنظيم السير، ( الله يعطيهم العافية)، لربما عادت أعداد وأعداد، من حيث أتت، وأجزم أن أمثالاً لهم لم يأتوا، لأن الولوج إلى الأمكنة لم تكن ممكنة.
وأُدرك كذلك، أن هناك من هم عاتبون على أنفسهم، وبالتأكيد عليك، كونهم لم يستطيعوا الحضور لمشاركتك الساعات التي تحسبها من أسعد أيام عمرك وحياتك، وذلك لظروف كثيرة، وما أكثرها في حياتهم اليومية، ولكن المحبة لشخصك الكريم أكثر.
أقول كل هذا، وقد سمعت من قبل ومن بعد، بأن د. فراس أبو قاعود يستحق كل التقدير والمشاركة، سواء حضروا وعبّروا عن ابتهاجهم، أو ممن قالوا، أعذرنا يا أبا معاوية، فقد كثرت علينا المناسبات، والظروف ضاغطة، ولا نملك إلا أن نزف التهنئة من القلب إلى من اتسع قلبه للناس ولم يضق صدره ذات يوم.
أما العريس معاوية، فمبارك وبالذرية الصالحة والحياة السعيدة مع شريكة العمر.. هذا لسان حال محبيك.