مستشارون للتنفيعات وازدواجية في الإعلام ومعلقون بلا مؤهلات .. واقع ضمن انتقاد شعبي

72
  • المستشارون يا رئيس الوزراء
    في ظل الظروف الاقتصادية وارتفاع نسبة البطالة بين الشباب، فإن المطلوب من رئيس الوزراء د. جعفر حسان، إصدار تعميم للوزارات والمؤسسات الرسمية بتزويد الرئاسة بأسماء المستشارين لديها، فقد ثبت بالوجه القاطع أن هذه الوظيفة ما هي إلا ترضية وتنفيعة، وليست لحاجة وزارة أو مؤسسة أو هيئة أو شركة تتبع للحكومة.
    وإذا كان لا بد من استثناءات يتطلبها العمل، فيجب حصر أصحاب هذه الاستثناءات، من جهة، وتقليص رواتبهم ليكونوا برواتب بقية الموظفين.. فالاستياء الشعبي يتصاعد، ولأن تعيين هؤلاء المستشارين بات معروفاً لدى الناس بفضل وسائل التواصل الاجتماعي، ومدى حاجة المؤسسات لهم.

  • إعلام مزدوج في وزارة .. الوزير غير راضٍ

الإعلام الرسمي ما يزال يركز على الشخص، لا على الوزارة أو المؤسسة.
هذا ما يتم نقله إلى المؤسسات الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي عبر وكالة الأنباء الأردنية.
الخبر للمسؤول، والصورة للمسؤول.
إحدى الوزارات برع فيها وزير سابق في تقسيم إعلام الوزارة إلى قسمين:
قسم يتولى فيه مدير الدائرة الإعلامية الأخبار الهامشية، والقسم الثاني يتولاه الناطق الإعلامي ويتعلق بأخبار الوزير والأمين العام.
هذا “الاجتراح الفكري”، أو “الفتوى الإعلامية”، غرسها الناطق الإعلامي في ذهن الوزير، مع أنه فشل مراراً في المواقع السابقة التي تولاها.
المعلومات التي وصلت “العقبة اليوم” أكدت أن الوزير الحالي غير راضٍ عن السياسة الإعلامية للوزارة وهذا التقسيم.

  • كلام وزاري

وجّهت (العقبة اليوم) تعليقاً على حديث لوزيرة خلال مؤتمر تناول شأناً وظيفياً مهماً: من خلال المشاهدات والتعليقات نتمنى أن يوفقك الله لتترجم الأقوال إلى أفعال.
للأسف الناس فقدت الثقة بالعمل الرسمي بشكل عام.
كان رد الوزيرة: “للأسف لا نلومهم .. إن شاء الله، نحاول العمل على تغيير الصورة .. أنا أفهم هذا الشيء صراحة … وهذه من التحديات”.

  • إدارات مرعوبة

نقصد هنا إدارات الأندية، وقد صارت الجماهير تسيّرها إلى حيث رغباتها، في تغيير المدربين، والتعاقد مع هذا اللاعب، وإقصاء ذاك.
من الخسائر التي هزّت الأندية، التراجع الفني لكثرة التغييرات، وتشكيل اللجان المؤقتة، ازدياد المديونية، شكاوى اللاعبين للاتحاد الدولي لنيل استحقاقاتهم المالية.
ولعل أكثر الأضرار ما لحق بتقاليد وأخلاقيات المجتمع الأردني، حيث أصبح المواطن العادي يقوم بدور الإعلامي المتخصص، لتظهر الإساءات والتهديدات علناً في فضاء واسع.

  • أين إدارة الإذاعة والتلفزيون؟

يواصل التعليق التلفزيوني على المباريات الضجيج الصوتي التقليدي، وتقليد بعض المعلقين في الخارج، مركزاً على القشور، مبتعداً عن الجوانب الفنية التي تحدث في الملعب.
معظمهم أمضى مواسم كروية في التعليق، إلا أنهم لم يقنعوا المشاهدين لا بأصواتهم ولا بتوضيح حالة من حالات اللعب.
المعلومة من المؤسسة ذاتها أكدت أن هؤلاء المعلقين لم يتم إلحاقهم بدورات تؤهلهم للقيام بهذا الدور المهني.
وما ينطبق على المعلقين يمكن أن يقال عن المحللين الذين صاروا يُصنّفون بـ”محلل القناة الرياضية”، ولا ندري هل هم يعملون بعقود وظيفية أم تطوعاً؟ لا خلاف في ذلك، ولكن بعض ما يظهر منهم على الشاشة لم يكن لهم سجل في مجال التحليل، حتى قيل إن استضافتهم ما هي إلا لعلاقات شخصية، وأحياناً لعدم وجود من يحلل، فهل يجوز؟!

قد يعجبك ايضا