موجة حر تزيد خطر الحرائق .. و”إدارة الأزمات” تحذر وتدعو للالتزام بالإرشادات
العقبة اليوم – حذّر المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات من الحالة الجوية المتوقعة خلال الأيام المقبلة، والتي ستشهد ارتفاعًا ملموسًا على درجات الحرارة في مختلف مناطق المملكة.
ودعا المركز، في بيان صحفي اليوم الأربعاء، المواطنين إلى ضرورة اتباع الإرشادات الوقائية الصادرة عنه وعن الجهات المختصة، حفاظًا على سلامتهم وتفاديًا لأي مخاطر محتملة نتيجة ارتفاع درجات الحرارة.
وأكد البيان أهمية عدم التعرض المباشر لأشعة الشمس خاصة في ساعات الظهيرة، والإكثار من شرب السوائل لتفادي حالات الإجهاد الحراري.
وشدد المركز على ضرورة تجنب إشعال النار في المناطق الحرجية أو التي تحتوي على الأعشاب الجافة، للحد من مخاطر اندلاع الحرائق.
ونبّه إلى خطورة ترك الأطفال داخل المركبات المغلقة والمركونة تحت أشعة الشمس، وعدم ترك المعقمات داخل المركبات خلال موجات الحر، نظرًا لاحتوائها على مواد قابلة للاشتعال.
وفيما يتعلق بالسلامة العامة، شدد المركز على ضرورة عدم السباحة إلا في الأماكن المخصصة والآمنة، وتجنب السباحة في البرك الزراعية حفاظًا على الأرواح.
كما دعا إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الثروة الحيوانية والزراعية من آثار موجة الحر، بما يضمن سلامتها واستمرار إنتاجها.
إلى ذلك تشير التوقعات الجوية لـ”طقس العرب” أن يطرأ ارتفاع ملموس على درجات الحرارة في أغلب المناطق، لتتجاوز مُعدلاتها المعتادة لمثل هذا الوقت من العام، وسط أجواء جافة وحارة إلى شديدة الحرارة نهارًا، خاصة في المناطق الشرقية.
ويُرافق هذا الارتفاع تغير في اتجاه الرياح في بعض فترات النهار لتصبح شرقية جافة، والتي تعمل على خفض نسب الرطوبة السطحية خلال ساعات النهار، ويُهيئ الظروف لاندلاع الحرائق في الغابات والأحراج، خصوصًا في المناطق الشمالية.
وتُعد هذه الظروف الجوية نموذجية لما يُعرف بـ”بيئة الحرائق”، حيث تتوافر عناصر الاشتعال الثلاثة: الحرارة، الجفاف، والرياح.
وبناءً على ما سبق، ينبه “طقس العرب” من ارتفاع فرص نشوب حرائق الغابات والأحراج خلال فترة تأثير الموجة الحارة وينصح بـ:
تجنب إشعال النيران في الأماكن المفتوحة أو بالقرب من الأعشاب الجافة.
عدم رمي أعقاب السجائر في الطرقات أو على أطراف الغابات.
التعاون مع الجهات المختصة عند ملاحظة أي تصرف غير آمن قد يؤدي لنشوب حريق.
تبقى هذه الفترة حساسة جدًا من الناحية البيئية، وتتطلب درجة عالية من الحيطة والمسؤولية المجتمعية، للحفاظ على الموارد الطبيعية والمناطق الحرجية في المملكة.