علم النفس يكشف: ترك سريرك غير مرتب يفضح 7 أسرار عن شخصيتك!

40

العقبة اليوم- بالنسبة لكثير من الناس، يكفي الاستيقاظ باكرًا ليكون تحديًا في حد ذاته، فما بالك بإضافة مهمة ترتيب السرير إلى الروتين الصباحي. البعض يعتبرها عادة مريحة وطقسًا يوميًا لا غنى عنه، فيما يراها آخرون مجرد مهمة بلا فائدة.

توضح عالمة النفس ليتيسيا مارتين إنخوتو في تقرير لصحيفة “آس”، أن وراء هذا التصرف البسيط دلالات نفسية عميقة، فاختيارك ترك السرير غير مرتب قد يعكس سمات في شخصيتك وسلوكك اليومي، وقد حددت 7 سمات شائعة ترتبط بهذا السلوك:

1- المماطلة والتسويف
من يترك سريره غير مرتب قد يكون أكثر ميلًا لتأجيل المهام اليومية، إذ يصبح السرير غير المرتب إشارة بسيطة على عادة أوسع بتأجيل الأعمال المنزلية أو الدراسية أو المهنية.

2- المرونة في الروتين
أصحاب الأسرة غير المرتبة غالبًا أقل التزامًا بالروتين الصارم، وأكثر استعدادًا لتغيير خططهم اليومية والتكيف مع المستجدات.

3- رفض القواعد الاجتماعية
البعض يرى في ترتيب السرير صباحًا قاعدة مفروضة منذ الطفولة، وتركه غير مرتب يصبح شكلًا من أشكال التمرد الصامت على هذه التوقعات.

4- الرغبة في التحكم بحياتهم
الغرفة مساحة شخصية، وقرار ترك السرير غير مرتب قد يكون رسالة ضمنية: “أنا صاحب القرار في حياتي”.

5- نزعة إبداعية
الفوضى قد تكون بيئة ملهمة لبعض الأشخاص، حيث يرون في عدم ترتيب السرير جزءًا من “الفوضى المنظمة” التي تحفّز الإبداع والخيال.

6- ضعف الدافعية أحيانًا
إذا ترافق السرير غير المرتب مع إهمال عام في الحياة اليومية، فقد يشير ذلك إلى حالة من الإرهاق أو انخفاض الطاقة أو حتى ضغوط نفسية تستحق الانتباه.

7- حب الحرية الشخصية
ترك السرير بلا ترتيب قد يكون إعلانًا غير مباشر بالرغبة في التحرر من القواعد التقليدية والعيش وفقًا للقوانين الشخصية للفرد.

وبينما قد يبدو ترك السرير غير مرتب عادة بسيطة، إلا أن علماء النفس يرون فيه نافذة لفهم الشخصية والدوافع العميقة وراء تصرفاتنا اليومية.

قد يعجبك ايضا