من المقدم الجديد لبرنامج “ستون دقيقة ” في التلفزيون الأردني؟!
كتب: رئيس التحرير
141
مشاركة
برنامج “ستون دقيقة” الذي يبثه التلفزيون الأردني، حال البرامج التي تُبث عبر القنوات الرسمية والخاصة، إذ يدور حولها جدل كبير، لدى المشاهد.
هناك من ينظر لها بعين المتابعة، لوقت محدود ربما أسعفه من يوم مليء بهموم الحياة، وآخر لا يلقي لها بالاً، وهناك من هو معتزل للإعلام برمته، في ظل الإنشغال بالهاتف النقال وما يحمله من تواصل.
بالعودة إلى برنامج “ستون دقيقة” الذي بدأ قبل سنوات بقوة واستطاع التلفزيون الأردني أن يعيد كثيراً من مشاهديه، إلا أن البرنامج “انطفأ” فلم يعد بالنسبة للمشاهد، أي اهتمام بالمتابعة من الـ60 دقيقة، لأكثر من لمحة بصر وبمجرد أن عُرف الضيف، و”البضاعة” التي أتى بها.
مثل هذا البرنامج وغيره، ما يزال يُطرح على شاشات أخرى، ولكن إلى أي مدى في النجاح والاستمرار لكسب المشاهدين والمزيد منهم، من عدمه؟!
هذا عادة ما يعتمد على المحتوى للحلقة، وقدرة المقدم على إدارة الحوار، وكذلك ما يتمتع به الضيف من قوة في الطرح والإجابة بإقناع- مجرد وجهة نظر-.
فمن خلال متابعة المشاهد لهذه البرامج على عديد الشاشات، خرج المواطن بمفهوم أن كل ما تبثه أغلبية هذه القنوات، لا يلامس همومه، إلا ما هو “من الجمل أذنه”، ولذلك فقد المواطن الثقة بالمنظومة الإعلامية برمتها.
مطلوب من الدولة، أن تقْدم إلى مراجعة سريعة ومدروسة، لفك هذه المعضلة، ولأن الخلل في الإعلام يتفاقم يوماً بعد يوم، رغم كل من يدّعي أن لدينا حرية تعبير، وأن الإعلام شريك استراتيجي، وموجّه لخدمة المواطن، في حين الواقع يقول، إن الخبر صار يُنشر للمسؤول وصورته وليس للمؤسسة، أو لتعبيد شارع!
برنامج “ستون دقيقة” وما أن غادر آخر مقدميه، وهو من خارج المؤسسة، فقد قفز لذهن الصحفي، وليس المواطن، سؤال: من البديل؟ وهل سيكون المؤسسة ذاتها، أم من خارجها؟
والمهم في السؤال، ليس لأهمية البرنامج، فهذه غريزة إعلامية، وكذلك ليس في هوية الشخص، وإنما لأهمية كفاءة المقدّم، ونيّة الجهات المعنية، بأن يكون لدى مؤسساتنا برامج ناجحة.
ختاماً، وبحسب مصدر مطّلع، أفاد لـ(العقبة اليوم) بأنه من المتوقع أن يتم تكليف مقدم جديد للبرنامج، الخميس، أو الأحد، وقد يحمل البرنامج اسماً جديداً.