إسرائيل تجبر ثلاثة فلسطينيين على تفريغ منازلهم تمهيدا لهدمها ذاتيا بالقدس
أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي المقدسيين أيوب ومحمد القنبر على تفريغ منزلهما في بلدة جبل المكبر، جنوب شرق مدينة القدس المحتلة، استعدادا لهدمه، بعد تسلمهما أمر هدم نهائي من سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك تجنبا لدفع غرامات باهظة في حال نفذت بلدية الاحتلال الإسرائيلية بالقدس عملية الهدم.
كما أفرغ المواطن المقدسي موسى بدران منزله الكائن في حي البستان بسلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، بعد تسلمه قرار هدم نهائي من سلطات الاحتلال يمهله 21 يوما لتنفيذه حسبما أعلن مركز معلومات وادي حلوة في سلوان .
ومنزل بدران بني عام 2017 وتبلغ مساحته 70 مترا مربعا، ويقطنه عدد من أفراد العائلة المهددين بالتشريد، وفق ما أفادت به محافظة القدس.
وتجبر سلطات الاحتلال المواطنين، في مدينة القدس المحتلة، على هدم منازلهم ذاتيا بحجة عدم الترخيص، ومن يرفض هذا الإجراء تهدم جرافات الاحتلال المنزل وتفرض تكاليف باهظة على المالك.
وتمتنع بلدية الاحتلال في القدس عن منح المواطنين الفلسطينيين تراخيص بناء، وتهدم أو تجبرهم على هدم منازلهم، في إجراء يتنافى مع القوانين الدولية والشرائع الإنسانية التي تكفل الحق في السكن، في إطار ممارسات الاحتلال الممنهجة لتهجير الفلسطينيين قسرا من مدينة القدس، مقابل توسيع المستعمرات في المدينة ومحيطها.
يشار إلى أن عدد المنازل والمنشآت التي دمرتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في القدس منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول 2023، بلغ 623 منزلا ومنشأة، شملت منازل سكنية، بعضها مأهول منذ عقود، وأخرى قيد الإنشاء، إضافة إلى منشآت تجارية واقتصادية تشكل مصدر رزق لعشرات العائلات المقدسية، وفقا لمحافظة القدس.
(بترا)