مايريده مواطن
المهندس حسين الصرايرة
-بعد هذه السنوات من العمل في الصحافة وشؤون الاتصال لدي رغبة بسيطة؛ أن تقسم قرارات مجلس الوزراء إلى عدة تقارير بدل مادة خبرية واحدة، وأن يحتوي كل تقرير على تحليل يوضح السياسات العامة والأسباب الموجبة والغاية من ورائها، وأن تعالج على صورة “إنفوجراف” مؤنسنة، وأن يترجم ذلك للإنجليزية
-التصريحات التي تثير جدلاً لعبد الله النسور كان قد قالها سابقاً رئيس مفوضي الهيئة المستقلة السابق الدكتور خالد كلالدة حينما تحدث عن نتائج انتخابات ٢٠٠٧ التي زورت حينها والتي أدت إلى إنتاج مجلس “مشان الله يا عبد الله” الذي أسقطه الملك بعد مقالة المرحوم خالد المحادين..
-ذات الانتخابات أشعلت الشارع السياسي الأردني قبل الربيع العربي بسنوات، وأنتجت على الفور لجنة حوار وطني في ٢٠١١ وبتعديلات دستورية تضمن عدم تكرار هذه الكارثة كما ولقب المجلس بمجلس الـ١١١ الذي بصم بأغلبية ساحقة بثقة لسمير الرفاعي الذي أسقطت حكومته بضغوط شعبية
لا أعتقد أن السرد التاريخي السياسي يؤثر على “سمعة الدولة”، وحرمان الناس من وصف أخطاء الماضي كفر بحقهم في التعبير..
-الأخطاء التي ارتكبت خلال ٢٠ سنة مضت لا يمكن أن تحصى لكثرتها، وعلاقة الدولة بالناس ليست علاقة مراهقة يجب معها نسيان الماضي، لنتحدث بصراحة عما حدث.. أين المشكلة؟
-إغلاق الفضاء المدني حتى يصل رئيس وزراء سابق يعني أن أي مواطن آخر بلا لقب لا يستطيع أن يكح عند مروره من تحت نفق الرابع..؟!
للذاكرة، واحدة من أسوأ الحكومات في تاريخ الأردن كانت حكومة عبد الله نسور وفي عهدها كانت القبضة الأمنية التي عانى هو منها أشد من أي فترة سابقة.