تساؤلات الناس بين المستشارين والوزراء وأمانة عمان ..ولجان البلديات والإفلاس

45

-أين رئيس الوزراء من هذا؟

تعيينات المستشارين باتت صحتها من عدمها أخبارًا تتناولها وسائل إعلام لأغراض تحقيق سبق صحفي -ليس له قيمة في الإعلام الحديث- أو لكسب إعجابات “لايكات”، ولكنها في جميع الأحوال تثير أجواء سلبية لدى المواطنين والرأي العام.
هذا النوع من الوظائف لم يعد له مبرر بهذا الشكل الفضفاض، والأصل أن يكون على نطاق ضيق جدًا، وللضرورة القصوى، فمعظم من يتم تعيينهم ما هم إلا لعلاقات شخصية بتنفيعهم وليس لهدف وظيفي.
وإذا كانت الضرورة تستدعي هذا الأمر، فلماذا لا تُعلن هذه الوظيفة وتتم المنافسة؟ كما أن رواتب هذه الوظيفة غير منطقية في العمل الرسمي.
لقد ترسخت في أذهان الناس مقولة “المستشار لا يُستشار”، وهذه الحقيقة.

-استثمارات مرافق مدينة الحسين للشباب
علم (العقبة اليوم الإخباري) أن الشركة التي قامت بصيانة مرافق مدينة الحسين للشباب، وقيل حينها إنه بتبرع منها، تفيد مصادر أن الشركة ستستثمر نادي المدينة وقاعة عمان الكبرى، وقصر الثقافة، ومرافق أخرى، ماذا يقول الرئيس؟

-الماء والكهرباء، ما الذي جرى؟
يتصاعد تذمر المواطنين حول فواتير الكهرباء والماء، التي لوحظ ارتفاع قيمة هذه الفواتير والفروقات الشاسعة بينها وما قبلها من فواتير.
وأكد مواطنون أن هذه الارتفاعات تشكل أعباء ضاغطة على حياتهم المعيشية من شأنها قطع هذين المصدرين اللذين لا غنى عنهما عن منازلهم، مطالبين شركتي الكهرباء والمياه بأسباب هذه الزيادة.

-أخبار الوزراء وتمجيد الرئيس
لوحظ في الآونة الأخيرة، أن أخبار بعض الوزراء التي تُدفع إلى وسائل الإعلام، تحمل إشادات بجهود رئيس الحكومة د. جعفر حسان، وأنهم يقتفون أثره في الميدان.
هذه الإشادات التي ترد على ألسنة عدد من الوزراء غير مقبولة، لا مهنيًا، ولا أخلاقيًا، فما يقوم به الرئيس أو الوزير من عمل رسمي إنما ينبثق من مسؤولياته الوظيفية، ولأن المهم في أي عمل هو تحسين الخدمات للمواطنين وتوافر احتياجات تلك المؤسسات ومرافقها.

-ما المطلوب من أمانة عمان؟
تندّر مواطنون على أمانة عمان بالقول: لا نريد من أمين عمان يوسف الشواربة تعبيد الشوارع المتهالكة في العاصمة التي تُعد وجهة للزوار في العالم وللرسميين القادمين من الدول الشقيقة والصديقة، وهم يشاهدون ما هي عليه شوارع عمان، ولكن نطالب د. الشواربة بأن يوعز للكوادر المختصة بـ”طلاء المطبات” التي تنتفخ بها الشوارع، لترشد أصحاب المركبات بوجودها، وقد غاب هذا الطلاء منذ سنوات.
وإذا كان الشيء بالشيء يُذكر، فإن المواطن يسأل: ماذا عن الحفر أيضًا التي تملأ الشوارع؟ وماذا عن وضعية المناهل التي باتت تبرز على “السطح”؟
“معالي الأمين” .. عملية الترقيع حال عملية الترفيع، عندما يوضع الشخص غير المناسب في المكان المناسب.

-لجان البلديات والإفلاس والذرائع!
لم يجد بعض رؤساء لجان البلديات ذرائع لإفلاسهم الوظيفي، سوى انتقاد من قبلهم من خطط واهية وأعمال لم تكن كما يجب تجاه بلدياتهم وتجاه المواطنين.
كما لم يجد هؤلاء المنتقدون من “الرؤساء” لهذا الإفلاس من ذرائع، إلا أن يحمّلوها للمواطنين بأنهم لم يدفعوا ما عليهم من رسوم مسقفات وإيجارات وتراخيص وضرائب وغيرها، ولكنهم لم يسألوا أنفسهم، حال من لم يسأل من تولى المسؤولية قبلهم: ماذا قدموا من خدمات للناس؟ وأوضاع المدن والقرى كما لو هي أوضاع الخمسينيات والستينيات في بعض الأماكن والمناطق، وأنها في عزلة عن العمل البلدي؟!

قد يعجبك ايضا