المطاردة للرمثا تبقى على ذات المسافة ..والجماهير تضغط على المدرب سلامي

25

العقبة اليوم– فازت فرق الرمثا والفيصلي والحسين على نظيراتها في الجولة الخامسة لتظل المطاردة للمتصدر على ذات المسافة.
الرمثا برصيد ١٣ نقطة وبفارق نقطة عن الفيصلي ونقطتين عن حامل اللقب الحسين.
الرمثا أعاد البقعة إلى دياره بثلاثية، فيما صعّب الفيصلي منافسه الوحدات بهدفين دون رد، وعند النقطة السابعة، فالوقت الذي استثمر الحسين مستضيفه شباب الأردن برباعية مقابل هدف، وعند النقطة التي خطفها في بداية الدوري أمام السلط.
القوة الهجومية كانت حاضرة والأهداف متوقعة، لأكثر من سبب، وأبرزها أن الفرق الستة التي تقابلت لها سجل أهداف وإن تفاوتت المستويات وخاصة بين الحسين وشباب الأردن.
لكن الغريب أن لا يستطيع الوحدات والبقعة من تسجيل ولو هدف، فهذا يتطلب من مدربي الفريقين داركو ومحمود شلباية إعادة النظر في هذا الجانب المهم في أي مباراة ولحسابات مستقبلية قد تُفرض على بعض الفرق.
السلط الذي سبق هذه الفرق حسب جدول المباريات لهذه الجولة، كان وضع في جيبه النقاط الثلاث محسنّاً رصيده إلى ٨ نقاط تاركاً السرحان بلا رصيد، وبانتظار لقاء العريقين الأهلي والجزيرة اليوم الأحد، حيث تختتم الجولة الخامسة، فإن الفريقين يلعبان لتعزيز الرصيد الذي هما بحاجة له ولو بنقطة التعادل، مع الإشارة أنهما لا مشاركة أو “جوار ” للمتصدر ومطارديه، فرصيد كل واحد أبناء القمصان البيضاء والحمراء ٤ نقاط، ونتيجة اليوم إما أن يبقيا على شاركتهما أو يفترقا، وهذا ما تحدده نتيجة الفوز أو الخسارة لأي منهما.
(الجماهير بين الحضور والغياب)
الفرق الأربعة والأكثر جماهيرية، ثلاثة منها أشعلت المدرجات، وهي الرمثا كونه يتصدر، والفيصلي الذي استعاد جمهوره الغاضب بالفوزين الأخيرين على شباب الأردن والوحدات، والحسين الذي يقف جمهوره الى جانبه للاحتفاظ باللقب.
أما الجمهور الغائب الغاضب، فهو جمهور الوحدات، فالمصادر منه تقول إن غضبه إدارياً أكثر ما هو فنياً، مع أن رصيده الحالي، لا يتناسب مع مشاركة الفريق ولا مع سمعته، وخصوصاً أنه يشارك في “أبطال آسيا” للمرة الثانية إلى جانب الحسين.
(الجماهير تضغط طمعاً بالمنتخب)!
بدأت الجماهير ، وتحديداً، جمهورا الفيصلي والرمثا، تزج بأسماء لاعبين ينتمون إلى كل ناد من الناديين، عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبرسائل للضغط على الجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة المغربي جمال سلأمي، بهدف ضم تلك اللاعبين الذين لم يكونوا ضمن ” كتيبة النشامى” حيث يستعد المنتخب لمباريات ودية استعداداً لكأس العالم ٢٠٢٦، فهل تنجح هذه الجماهير وتحقق مطالبها؟.

قد يعجبك ايضا