الجولة الأولى لدوري المحترفين الحسين يكتسح .. البقعة يظهر.. الفيصلي الأفضل.. الرمثا الأغلى ..والمدربون تحت الضغط
العقبة اليوم – انطلقت منافسات الموسم الجديد لدوري المحترفين لكرة القدم، 2025‑2026، تفاوت فيها المستوى الفني في جولتها الأولى، وشهدت أربعة انتصارات وتعادلاً واحداً، وتسجيل 13 هدفا.
منسوب التسجيل بلغ ١٣ هدفاً،كان للحسين (حامل اللقب) الغلة الأكثر بـ٥ أهداف، يليه البقعة (٢)، ثم الفيصلي (٢) وعليه هدف، فيما الرمثا (١).
التعادل الوحيد خرج به شباب الأردن والسلط دون أهداف ليحصل كل منهما على نقطة.
وفي حسابات الخسارة، جاء سما السرحان والأهلي والوحدات والجزيرة، أمام منافسيهم على التوالي (البقعة والحسين والرمثا والفيصلي).
-صدارة صفراء
على ضوء المعادلة الحسابية، تصدر الحسين الفرق بالانتصار، بفارق الأهداف (+3)، لافتاً برسالة لمنافسيه بأنه (حامل اللقب)، فيما حل بعده تسجيلاً للأهداف في هذه الجولة البقعة وبأفضلية عن الفيصلي، ثم الرمثا بالهدف الأغلى، وقد كسبت هذه الفرق النقاط الثلاث، تاركة “النقطة” للسلط وشباب الأردن.
-“الأزرق” الأفضل
وإذا كان الحسين المتصدر تهديفياً، وضع حداً للأهلي بعد التعادل بهدفين قبل الاجهاز عليه بإضافة ثلاثية، فإن الفيصلي كان الأفضل فنياً بين الفرق في مباريات هذه الجولة، وخاصة أنه تجاوز الجزيرة الذي بدوره قدم مستوى جيداً في الشوط الثاني، إذ رفض “الأزرق” شراكة التعادل، وهو ناقص العدد لخروج أحد لاعبيه بالبطاقة الحمراء بعد حصوله على إنذارين.
-أثمن فوز
ولعل أثمن وأغلى فوز في هذه الجولة، حققه الرمثا كونه قابل وصيف بطل الدوري (الوحدات)، إذ كانت هذه المباراة منتظرة جماهيرياً أكثر من بقية المباريات، فقد ألقت نتيجتها حملاً ثقيلاً على إدارة “الأخضر” وأنهت خدمات المدير الفني، اليعقوبي.
-إثبات وجود
فوز البقعة على السرحان (وصيفه في الصعود) في أول مباراة في دوري المحترفين، يراه أنصار الفريق بأنه قادم ليثبت، رغم هذا الحُكم المبكر، ولكن من حق الادارة والجهاز الفني والجمهور أن يتفاءلوا، في ظل أن الفوز له أثر إيجابي على اللاعبين، وله قبل هذا حسابات نقطية، وقد حقق ما هو مطلوب منه في هذه البداية.
-تعادل عادل؟!
حصول السلط وشباب الأردن على نقطة، ربما لم تكن مرضية (للأول)، وخاصة أنه كان في الموسم الماضي له حضوره، وقد يرى (الثاني) أن التعادل أفضل من الخسارة، كون الخبرة تميل لكفة منافسه.
والحبل على الجرار
ليس سراً، أن مدربي الفرق العشرة، دخلوا المباريات وهم تحت ضغط جماهيري، وهذا لا يجوز على الإطلاق مهما كانت النتائج، فالمدرب دائماً في حالة عدم استقرار نفسي بطبيعة عمله الفني مع اللاعبين.
مدرب الوحدات، قيس اليعقوبي (تونسي) كان أكثرهم قلقاً، وذلك لتراكمات مسبقة، ولسوء حظه أن الفريق واجه منافساً حرمه من الفوز بلقب الموسم الماضي وهو الرمثا، فكان أول المغادرين، ليخلفه البوسني داركو نيستروفيتش.
بقية المدربين.. الحبل على الجرار، ولن تشفع لهم سوى نتائج الفوز، وهذا مستحيل في كرة القدم، فالمطلوب من الجماهير عدم الضغط على الإدارات لإقالة المدرب، والتدخل بشؤونه لإشراك هذا اللاعب، أو ذاك، فالتجارب الماضية ما تزال حيّة في الذاكرة، وكيف تحملت الأندية ديوناً، هي بغنى عنها، حيث تراجع المستوى الفني لفرقها.
دور الجماهير دعم فرقها بالحضور وتحفيز الأطراف التي تمثل النادي،لتقديم الأفضل، كما هو الحال في الفرق العالمية.