حكايات الكواليس: فنانون يرقصون لفلسطين! .. ومجاملات مكشوفة .. وأخبار “كوبي بيست”
-قضية ضد جامعة رسمية
أحيلت إلى هيئة النزاهة ومكافحة الفساد، قضية ضد جامعة رسمية تتعلق بإعادة طرح عطاء يختص بتخريج طلبتها، بحسب أحد الذين تقدموا بعروضهم إلى الجامعة، وأفضى بها إلى “العقبة اليوم”.
-إعلام فعاليات جرش بالمراسلة!
أن يكون الإعلام متلقياً الأخبار عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فأنت لست إعلامياً، ولست صحافياً، ولست في مؤسسة إعلامية ..
الصحافي هو الذي يحضر الحدث، ولكنه يصنع الخبر.
ما ظهرت به أغلبية المؤسسات الإعلامية، أنها تنقل ما يُملى عليها، حتى باتت أخبار “كوبي بيست”، بعناوين واحدة، وذات المفردة.
هل خدم الإعلام الأردني المهرجان؟!
الجواب عند المواطن، فتعرّفوا على مدى رضاه، حتى لا نقول، إن كانت له متابعة.
-أقوال للحكومة:
من أقوال رئيس الحكومة الدكتور جعفر حسان في جلسة من جلسات مجلس الوزراء: (الكفاءة هي المعيار الحاسم الذي يحكم قياس أداء الموظفين في القطاع العام).
ويؤكد ويزيد على هذا القول وزير الدولة لتطوير القطاع العام الدكتور خير أبو صعيليك: (إعادة تشكيل منظومة الإدارة العامة على أساس الكفاءة والشفافية والمساءلة وتفعيل نظام القيادات الحكومية يُعد من أبرز أولويات المرحلة المقبلة في خارطة التحديث الإداري).
دولة الرئيس، معالي الوزير، المواطن يسأل: هل أكدت الحكومة ما تقوله في شأن التعيينات القيادية والعضوية التي صدرت عنها، أخيراً، وماذا عن التنقلات والمناقلات والوظائف التي تولاها موظفون في إحدى الوزارات وأثارت الرأي العام؟
-تململ لاعبين
تشير معلومات أن أحد أندية المحترفين لكرة القدم الكبيرة، ستتكشف أوراقه الفنية والمالية والإدارية خلال هذا الموسم الكروي.
هناك تململ من بعض اللاعبين حول استحقاقاتهم وعقودهم المالية، وقد يحدث هذا عند أول خسارة في الدوري الذي يبدأ اليوم الخميس، أو عندما يبدأ نزف النقاط مبكراً في الأسابيع الثلاثة الأولى.
-مجاملات مكشوفة بمهرجان جرش
بعيداً عن “المجاملات الشللية” لبعض المسؤولين وتجميل الإعلام حول مهرجان جرش، كانت مناشدة ومغازلة فلسطين من قبل فنانين وفنانات أقرب إلى الاستخفاف بعقول من يسمع.
فلسطين بمدنها وقراها وتاريخها، تعرف من يحيّيها ويغنّي لها بكلام راق وقصائد تلامس وتلهب النفوس وبلحن وصوت يُصغى لهما، وليس مجرد تهريج وتحريك للجسد.
وعلى سيرة المهرجان، فقد أحيا أحد الفنانين حفلاً، كان الحضور بعدد طلاب مدرسة في غرفة صفية، من مدارس “الأقل حظاً”.
-قلق وزير
ظهر القلق واضحاً على أحد الوزراء رغم تظاهره بأنه يؤدي واجباته كالمعتاد.
الوزير يقفز من مكان لآخر، ظناً منه أن يعمل فعلاً، والعكس صحيح.
ليس سبب القلق، أنه من الأسماء المطروحة بشدة على قائمة التعديل، فهذا متروك لصاحب القرار الذي تجمّعت كل المعلومات، بالإضافة إلى ما توافرت عنه عند الرئيس، ولكن لأسباب تتعلق بالوزارة التي حمل حقيبتها، وتاه في ميادينها.
يصدق في الوزير المثل”كثير القفز قليل الصيد”.
-برنامج (ستون دقيقة)
فقد التلفزيون الأردني مشاهديه وفي مختلف برامجه منذ عقود، لأسباب كثيرة، لا يمكن حصرها، وجاء إنهاء عقد مقدم برنامج (ستون دقيقة) قبل يومين، ليؤكد أنه ليس كل من يتحزّم بالدعم والواسطة سيكون محصناً، طال العقد و/أو أُنهي على وجه السرعة.
هذا لا يعني أن التعيين بعقود ووظائف دائمة تعتمد على الكفاءة، فقد ثبت بطلانه هذا المعيار عند كل تعيين، كان جماعياً أو فردياً، إلا نادراً، فيكون سعيد الحظ!
السؤال: مع أن البرنامج فقد بريقه، ولكن هل يأتي من يحل مكان المغادر، بالكفاءة أم الواسطة؟
طبعاً، الإجابة حاضرة عند الناس!