الشاعرة نجاح المساعيد والشاعر سليمان السعيديين وأنا !!

1٬923

الشاعرة نجاح المساعيد والشاعر سليمان السعيديين وأنا !!

كتب عبدالحافظ الهروط

بداية، لترفع شاعرتنا الأردنية نجاح المساعيد عقيرتها، فهي “بنت هذا البلد”، وإن طال السفر .

ولترفع “بنت المساعيد” قضية ضد كاتب هذه السطور، مع أنني لم أتداول ” خبر السرقة” كما تداولته مختلف وسائل الإعلام، والأردنيون وغير الأردنيين.

والسبب أنني لا أُعير، لا في الفيسبوك، وغيره من نوافذ التكنولوجيا، ولا في موقع ( العقبة الإخباري) الذي أشرف عليه، كثيراً من الأخبار، ومن يعرفني حق المعرفة المهنية، “أن قلبي مطفي ” من أخبار الثرثرة.

في قضية الشاعرة المساعيد، هذه، كنت قرأت صدفة، قصيدة للشاعر سليمان بن غيث السعيديين، وعلى صفحة”بلدة دلاغة” يمازح بها الشاعرة الكبيرة، وهي التي شاهدناها في أول طلة بهية لها وتألق في الشعر النبطي العربي الأصيل، على شاشة التلفزيون الأردني – أيام وسنوات الخير المهني -لهذه المؤسسة العريقة وهي اليوم تفقد بريقها، بكل اسف ومرارة.

قصيدة السعيديين، جاءت بالنسبة لي طرقة على العصب، ما دفعتني للتطفل على الصفحة الناقلة”بلدة دلاغة”، طالباً السماح باستعارة القصيدة.

حمّلت الطلب في محاولة ضعيفة، بيت شعر لي، تماشياً مع القصيدة المعبّرة بالمحبة للشاعرة، لا بالتشفي بها على فقد مال، تمناه السعيديين لو  أنه “سارق نجاح المساعيد”، قلت فيه:

جيت بْطلب منكوا وانتوا الأجاويد/

أنشر قصيدة اليوم نظم الغوالي

فأكرموني أهلنا وعزوتنا بدلاغة بالسماح بنشر القصيدة، “يقول بيها” الشاعر السعيديين:

يا ليتني سارق نجاح المساعيد

واصرف دراهمها بسوق الحلالي

واشري شلايا بين حيل ومواليد

وارتع بهن روس الجبال العوالي

ما يوخّرني عن كثير المواعيد

ولا يــردني من الســوق خالي

واذبح في العيدين واذبح بلا عيد

ولا حسبت السوم لو كان غالي

انا اشهد انهن سيف في مقبض الايد

تهد به بين العـــرب ما تبــالي

تقري به الضيفان وترضّي الغيد

وتقضّي الحاجة جنوب وشمالي

وافارق دروب المدينة على البيد

اللـــي بها يرتاح جــوي وبالي.

#نجاح_المساعيد

#الاردن

#الامارات

قد يعجبك ايضا