بريزات يعلق على بوست فصل الدكتور كامل العجلوني من الجمعية الامريكية

علق المفوض العام الاسبق لحقوق الإنسان الدكتور موسى بريزات على فصل الدكتور كامل العجلوني من الجمعية الأمريكية، مشيراً إلى بعض الحقائق التي تدحض اكاذيب محرقة الهولو كوست، قائلاً: الدكتور كامل نال جائزة الشرف الرفيع بقول الحقيقة بشأن الأكاذيب والتحريفات التاريخية التي قامت عليها الحركة الصهيونية العالمية بما فيها ،بل اساسها تحريف التوراة واختلاق مصطلح اللاسامية الذي لايعني اي شي في الوجود سوى انه اداة سياسيه مثل الإرهاب والمحرقة والامم المتحضرة ،وجائزة نوبل وغيرها من المسميات والتي غالبيتها أدوات نفوذ صهيوغربية اخترقتها الصهيونية بترليونات ال روتشايلد لتجنيد ادوات اما تعمل لصالح الصهيونية او لاسكات من يجرؤ على فضح والتأشير على افتراءاتها. في منتصف الثمانينات من القرن الماضي واثناء دراساتي اذكر ان استاذا امريكيا مرموقا عضوا في “الجمعية الامريكية للعلوم ” ارفع جمعية أكاديمية امريكية تقريبا والعضوية فيها محدودة جدا شكك ،لا بل دحض صحة رواية ما يعرف “بالمحرقة”(الهولو كوست) . شن اللوبي الصهيوني حملة على الجمعيةمهددا بالسلاح الوحيد المؤثر على مثل هذه الهيئات وهو وقف الدعم المالي لهذه الجمعية فرضخت هذه الاخيرة للضغط الصهيوني وفصلت العالم المذكور خلال اسبوع من بدء الحملة .وكنت طالبا انذاك في احدى الجامعات المرموقة وصدف ان المشرف على اطروحتي وفصلت العالم المذكور ويعرف خبايا قرار الجمعية فاسر لي متالما ان الصحافة (الأمريكية )لم تجرؤ على انتقاد قرار الفصل ليس لان هذا القرار سليم وفي محله ،على حد قول استاذي ،او ان العلامه المذكور كان قد جانب الصواب في موقفه كمؤرخ مرموق ، بل جاء بتاثير اللوبي الصهيوني وتحديدا من اجل الدعم المالي الهائل والامتيازات الشخصية للأعضاء وللجمعية الذي تقدمه المنظمات الصهيونية في امريكا والعالم .
لكن رد العلامة المذكور على قرار فصله كان مذهلا حيث اعلن ان “شرف قول الحقيقة ارفع وسام اتوصل اليه اليوم”.
واعتقد ان دكتور كامل قد نال ارفع وسام اليوم في وجه هذا الطغيان الصهيو أمريكي.

هذا رأيي بتواضع .