شذرات رياضية …
العقبة اليوم
واشنطن تحدد “مربط خيلنا”؟
في الخامس من كانون هذا العام، ستجري قرعة كأس العالم 2026، التي يشارك فيها منتخب “النشامى“.
العاصمة الأميركية واشنطن هي التي ستجري فيها قرعة 48 منتخباً، وهذا العدد يحدث لأول مرة على مر تاريخ البطولة، فيما تشخص الأنظار إلى تلك الكرات البلاستيكية وما تخفي في بطونها من أسماء منتخبات وفق تصنيفاتها.
أيّاً كانت المجموعة التي تضم منتخبنا، فالمهم أن الأردن أفاق من حلمه على واقع ربما يواجه فيه “النشامى” نظيره الأرجنتيني حامل اللقب، أو الفرنسي الوصيف، ولِمَ لا يواجه البرازيل أو ألمانيا؟
هذه الفرص لم تتحقق من قبل لمنتخباتنا، سوى مرة أمام المنتخب الإسباني، عندما زارنا في طريقه إلى قطر التي استضافت البطولة الماضية، وفاز الإسبان 0/3.
ولكن السؤال: أين يكون “مربط خيلنا” في أميركا، أم المكسيك، أم كندا؟!
لجنة دعم المنتخب
تقول مصادر إن اتحاد كرة القدم بصدد تشكيل لجنة دعم مالي للمنتخب الوطني، لم تتبلور بعد، ولكنها بالتأكيد من رجال الأعمال.
هذا الدعم سيوجَّه للاعبين ولكن ليس لجيوبهم، وإنما لاستعدادات المنتخب في المعسكرات والمباريات التحضيرية.
ملاعب وزارة الشباب واتحاد كرة القدم
أهدرت وزارة الشباب الوقت ولم تلاحق تجهيز ملاعبها التي تقام عليها مباريات دوري المحترفين، بذريعة ضيق الوقت، وكان الأجدى بها أن يكون ستاد مدينة الأمير محمد بالزرقاء جاهزاً لتخفيف الضغط عن بقية الملاعب، وكان يفترض أن يكون ملعب مدينة الأمير حسين بالسلط جاهزاً منذ سنوات، لكن حالة الترهل في الوزارة جعلتها تفقد الفرصة في “تعافي” جميع الملاعب.
من جهته، كان المطلوب من اتحاد كرة القدم إنشاء ملاعب تدريبية خاصة به، ونجزم أنه لو انفتح على سياسة حكومية وعلى القطاع الخاص، وناشد الاتحاد الدولي “فيفا” لمساعدته بإنشاء مثل هذه الملاعب لحقق ما يريد.
ذهاب الاتحاد لتطوير البنية التحتية لملعبي الكرامة والبولو خطوة جيدة، وعلينا مصارحته أنه أنفق أموالاً طائلة على معسكرات، وخاصة منتخبات النساء والفئات العمرية للشباب، ولو وُجِّهت لإنشاء ملاعب لانعكس ذلك فنياً على مشاركات هذه المنتخبات.
لن تلتقط الملاعب أنفاسها حتى مع استراحة الفرق بعض الوقت.
فالاستحقاق الودي للمنتخب والمشاركة الآسيوية للحسين واستئناف دوري المحترفين ستضع ستاد عمان تحت الضغط، والخشية أن تعود الأضرار، وعندها “لا ينفع العليق عند الغرّة” كما يقول موروثنا الشعبي.
إدارات تخشى الاتصال
بعض إدارات الأندية لا ترد على الاتصال الإعلامي، لأنها إدارات مرعوبة من الجمهور، وتطرب لإعلام المدح.
إدارات تظن أن قيادة الأندية فقط بما تملكه من مال، وقد أثبتت التجارب، وبخاصة “اللجان المؤقتة”، أن هذا الشكل من القيادات مصيره الفشل.
كانت الإدارات السابقة تتكئ على ثلاثة عناصر: الأول، الهيئة العامة، والثاني، الجمهور، والثالث، الإعلام.
إدارات اليوم تهرب من واقعها يوماً بعد يوم، فوز الفريق يمنحها البقاء بعض الوقت، والخسارة تعلّقها على شماعة المدرب.
مثل هذه الإدارات ليس لها مستقبل، وبقاؤها ضياع للأندية.
الحل: حل اللجان المؤقتة، ولتتحمل الهيئات العامة والجماهير مسؤولياتها.