
الكل يحسس على رأسه: تغييرات جامعية وفيديوهات تكشف الأسرار وأسواق تنتظر
عمان - العقبة اليوم الإخباري
-رؤساء الجامعات الرسمية يتحسسون رؤوسهم
تدور في الأوساط التعليمية الجامعية، أحاديث حول تغيير ينتظر أن يصيب رؤساء الجامعات الرسمية الأردنية.
وقد يكون من”الناجين” رئيس الجامعة الأردنية، ورئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا لماذا؟
التغيير المتوقع في أيلول المقبل كما أسندته مصادر لـ(العقبة اليوم) بأن لجنة التعليم العالي أظهرت في تقييمها لأدارات الجامعات، بأن 80% حصلت عليها الجامعة الأردنية و70% للعلوم والتكنولوجيا، فيما بقية الجامعات كانت نسبة التقييم أقل من 60%.
وماذا عن تقييم الوزراء في حكومة الدكتور جعفر حسان، أكيد ، أن بعضهم “يهرش” رأسه، وليس مجرد التحسس.
-أين الفريق الوزاري الاقتصادي؟
يتمنى المواطن والتاجر، معاً، أن يدفع رئيس الوزراء بفريقه الاقتصادي ليجوب محلات عمان التجارية، والتعرف على مدى القوة الشرائية.
في منطقة تلاع العلي صار إخلاء بعض المحلات ظاهرة للعيان، رغم تحوّل بعضها من محل ملابس إلى خضار إلى مواد منزلية إلى مطعم إلى.. إلى..، حتى باتت فارغة وقد كُتب على واجهتها “للإيجار”.
-فيديوهات تكشف أسراراً خاصة!!
كثرت في الآونة الأخيرة فيديوهات تتناول الشأن الخاص، وقبِل أصحابها ببثها عن طيب خاطر، لا بل (بفخر واعتزاز)!!، ولم يبق إلا الدخول إلى غرفة مبيت الزوجية!!.
بعض الفيديوهات تناولت، كذلك، كيفية وصول أشخاصها إلى مناصب عليا، و”المظلات” التي هبطوا بها، وكانوا على حساب أهل الكفاءة الذين لم يأخذوا حقهم في الترقية.
لم نسمع إزاء الذين نشروا هذه الفيديوهات، بأن هذا الأسلوب وغيره، “إغتيال للشخصية” لا يُعاقِب عليه قانون الجرائم الإلكترونية، إلا المواطن الغيور، والصحفي النزيه!.
-مشروع إعلامي بانتظار الرئيس
تأجل إطلاق مشروع لدى مؤسسة إعلامية لحين وجود ظروف تسمح لرئيس الحكومة بإطلاقه، حسب مصدر مسؤول في هذه المؤسسة لـ(العقبة اليوم).
وعلى صعيد الإعلام، هناك من يرجّح
بأن حقيبة الإعلام لم تعد ثقيلة، والأسباب كثيرة.
-المواطنون أدرى بمطبات بلدياتهم!
وَضَعَ حل مجالس البلديات ومجلس أمانة عمان، من أتت بهم الحكومة من رؤساء لجان وأمين عمان، أمام مسؤولية
تصويب الأوضاع، سواء البنية التحتية للبلديات أو الترهل الإداري وازدياد المديونية، وغيرها من اختلالات.
بمعنى أن المكلفين الجدد سيكونون تحت اختبار التحسين، وإلا لماذا الحل، ولماذا التعيين؟!
تندرات صدرت عن مسؤولين ومواطنين، تقول: لطالما صار الانتخاب والتعيين “حال واحد”!!، فلماذا لا يكون رؤساء البلديات معينين كما يتم تعيين أمين عمان؟!
ولكن أجمل تعليق على العمل البلدي، ما قاله مواطن: المواطنون أدرى بـ”مطبات بلدياتهم”، والمشكلة الكبرى بـ” مطبات” التوظيف.
ويقال إن من بين رؤساء لجان البلديات الذين تم تكليفهم آخيراً، رئيس يتعكز على مرافقيه، لحالته الصحية، وتقدم في العمر!.
-على طاولة الرئيس
في اللقاءات، في الحوارات، في الرعايات يكثر الحديث عن التحديث السياسي، وأن الشباب أداة التحريك، والتعبير.
الخبر يأتي من “المنشأ”، ويُرسل إلى مختلف وسائل الإعلام، وإذ المتحدث هو الوزير، وكأنه لا يوجد حضور ولا شباب، تحدثوا
أما الصورة فهي وحدها لمعاليه، فأي (سياسة وأي إعلام وأي شباب)؟!
هذا “الاحتكار” لم نشاهده في أخبار رئيس الوزراء، الذي نناشده ونقول “هص” وزراءك، فقد أدمنوا على كثر الكلام والصور.