الملك، و”شد الظَّهر” ورسالة إلى من يعبث بالمنطقة
الملك، و”شد الظَّهر” ورسالة إلى من يعبث بالمنطقة
العقبة الإخباري-خاطب جلالة الملك عبدالله الثاني الأردنيين بـ”نَفَس الشعب” وهو يسند ظهره اليهم، حيث يعيش معهم في وطن “وُلد في الأزمات”
مؤكداً على تجاوزها، كما تجاوزها الأردن من قبل.
جاء ذلك في افتتاح جلالته اليوم الأحد الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة العشرين بشقيه( الأعيان والنواب).
إذ وجّه الملك الحكومة للقيام بمسؤولياتها، وبما يتعلق بتطوير القطاع العام، وفي أهم مؤسسات الدولة: النهوض بالتعليم والصحة وتحديث النقل.
وقال جلالته “إنه رغم القلق الذي يشعر به إلا إنه لا يخاف إلا الله، ولا يهاب شيئاً وفي ظهره اردني”.
وفي هذا رسالة إلى كل من يعبث بهذه المنطقة ويحاول تهديد الوطن من الخارج.
كما عبّر الملك عن ثقته بـ”الجيش المصطفوي” وحفاظ هذا الجهاز على “حماية الأردن الذي بقي على ارث ما بنوه من قيم وكرامة، رغم تغيّر الأزمات، وتعاظمت الأحداث، وأن هذه الارض ولّادة الأحرار”.
وأكد جلالة الملك، دعم الأردن في تقديم المساعدات إلى شعب غزة، وعدم القبول بالانتهاكات في الضفة الغربية، وكذلك، موقف الأردن الراسخ تجاه القدس من حيث الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية.