(همس وكبس).. استقالات.. من المسؤول ؟ ..استجواب لذات الحقيبة!!
(همس وكبس).. استقالات.. من المسؤول ؟ ..استجواب لذات الحقيبة!!
•الطلب بتقديم استقالاتهم
جهة رسمية كبرى طلبت عدداً من قيادة الصف الأول لديها لتقديم استقالاتهم، قبل نهاية هذا العام، مع أن عدد سنوات خدمتهم بلغ ٢٥ سنة.
يبدو أن هذه الجهة التي قدمت حوافز خمس سنوات، لم تكن الوحيدة، وأنها ستشمل جهات أخرى.
•معاناة المراجعين الى دائرة الأراضي
التأكيد والتشديد وبدقة على إجراءات الأراضي سواء لغايات الفرز أو البيع، يؤيدها المواطن ويقدّر اهتمام الموظفين عليها.
ولكن ما تزال الاجراءات الإلكترونية بطيئة وفي كثير منها غير مفعلة، لا بل معطلة.
فمثلاً، إجراءات أراض في منطقة ما لا تتم إلا في سجل دائرة محددة من دوائر ألوية المحافظة، وليس المحافظة ذاتها.
أصحاب الأراضي عند الفرز أو البيع او التنازل هناك من يسكن المحافظة، فلماذا يذهب إلى اللواء وهناك من الألوية بعيدة عن مركز المحافظة؟
الاجراءات الالكترونية وجدت للتسهيل على المواطن، لا لتعقيد وتأخير معاملاته.
•استجواب وزير
الاستجواب الذي وجّهه نائب إلى أحد الوزراء، حمل أسئلة قاسية بحيث جرّد النائب فيها الوزير من كفاءته لحمل الحقيبة، ووصف ما يقوم به من زيارات بـ”زيارات استعراضية”!!
بالمناسبة، الاستجواب من قبل نائب آخر وجّه لوزير سابق يحمل الحقيبة ذاتها.
•انتظروا مركز الدراسات الاستراتيجية بالأردنية!
أقحم مركز الدراسات الاستراتيجية بالجامعة الأردنية نفسه وهو يدعو رؤساء وممثلي أندية بالمملكة للحديث عن دور الاندية في البناء الاجتماعي.
وعندما نقول أقحم المركز نفسه، فلأنه ليس لديه الإلمام الكافي في هذا المجال ، وأن وزارة الشباب هي الجهة التي يفترض أن تكون دعت لهذا الأمر، بحكم ارتباطها بالأندية من حيث الترخيص وتقديم الدعم السنوي.
أما بخصوص البناء الاجتماعي، فهذه قصة لا نهاية لها، فالأندية منهمكة بالعمل الرياضي، وتحديداً كرة القدم التي صارت عبئاً بسبب تكاليفها، وبخاصة أندية المحترفين.
الخشية أن يخرج علينا”المركز” ليقول إن الاندية تسير في العمل الرياضي والعمل الاجتماعي جنباً إلى جنب.
بالمناسبة، ناديا الاهلي والأرثوذكسي أكثر الاندية تفاعلاً مع المجتمع، لوجود مرافق تجذب الأف الأفراد سنوياً، فماذا عن نحو ٣٠٠ ناد؟!.
•أين وزارة التنمية الاجتماعية؟
أخبار وزارة التنمية الاجتماعية”طالعة نازلة” في الصحف اليومية والمؤسسات الإعلامية، ومعظمها “تمكين المرأة” وكأن المرأة الأردنية ليس لها وجود وظيفي، ولم تجلس حالياً على كرسي الوزارة وكرسي القيادة.
الحديث مكرور، فيما أطفال يتسولون على الإشارات الضوئية نهاراً جهاراً، وفي ساعات الليل الأخيرة.
قبل أسبوع كانت مشاهد الشوارع والإشارات الضوئية تلفت الأنظار إلى هؤلاء الأطفال، منهم من يقوم بمسح زجاج السيارة دون استئذان، ومنهم من يحمل باكيتات الفاين الصغيرة، وآخرون من يعرض باقات ورود، وجميعهم يستدّرون عواطف الناس، أين الوزارة عنهم، إذا كانت أُسرهم دفعتهم إلى الشارع؟!
•شوارع معتمة!
لم تعد مصابيح شوارع العاصمة تساعد اصحاب المركبات على تفادي المطبات والحفر والجُزُر في الليل.
“مصابيح توفير الطاقة”، لا يعني أن تكون باهتة لدرجة أنها تسبب خطورة للمارة وما تم ذكره، فالأصل تقليل الحوادث ما امكن في ظل الاختناق المروري، ولأننا قادمون على فصل الشتاء، وهذا له حديث آخر.