مجموعة الأردن في كاس العالم يقلّبها أهل الخبرة .. ” افضل ثالث”

37

مجموعة الأردن في كاس العالم يقلّبها أهل الخبرة .. ” افضل ثالث”

عبدالحافظ الهروط

وضعت قرعة كاس العالم ٢٠٢٦ الأردن في المجموعة العاشرة إلى جانب الأرجنتين حاملة اللقب لكاس ٢٠٢٢ التي استضافتها قطر، وضمت الشقيقة الجزائر، والصديقة النمسا.

” النشامى” أول المتأهلين العرب ولأول مرة في تاريخ البطولة، يرى  أصحاب خبرة في شؤون اللعبة أنه في مجموعة صعبة، ولكنها “ليست مرعبة” على حد تعبير أحدهم.

وأجمعوا على أن الفرصة المتاحة هي أن يتطلع المنتخب لحجز أفضل مركز ثالث، وهذا يتطلب أن يقدم ” النشامى” أفضل مما قدمه في رحلة التصفيات ومن قبلها بطولة آسيا الماضية،  التي كان الأقرب للفوز بها،  وكذلك، في كأس العرب التي تواصل إثارتها في الدوحة.

المنتخب الأردني، وحظوظه في المجموعة تناولها الاستاذ الصحفي سمير جنكات، والمدرب الوطني أحمد ابو شيخة الذي عمل مع منتخبات وطنية عديدة،والخبير الفني المحاضر الآسيوي  نهاد صوقار، ولاعب المنتخب الأسبق الهداف وليد مولا.

  • يرى الاستاذ الصحفي جنكات أن المجموعة ليست مرعبة، ولكنها بهويتها وخبرتها الفنية تتقدم على منتخبنا الذي نكرر مطالبته، بأن يقدم أفضل ما عنده، فهو ليس مطالباً بأكثر من هذا، مع إبقاء التفاؤل لدينا بأن يتأهل من خلال أفضلية المركز الثالث.
  • وأضاف، هناك من يظن أن نتائج مباريات منتخبنا  ستكون “كارثية”، وهذا غير صحيح، رغم قدرات المنتخبات التي تنافسه.
  • وقال جنكات قد تختلف نتائج الفوز والخسارة مع المنتخبات المنافسه، فإذا وضعنا الخسارة – بغير تأكيد- أمام المنتخب الأرجنتيني  باعتباره حامل لقب كاس العالم الماضية، فإن فرص الفوز أو التعادل مع الجزائر والنمسا ربما تكون حاضرة، أو على الأقل مع احدهما.   
  • -أبو شيخة: المجموعة يتطلب مواجهتها إعداد مدروس
  • يقول الخبير الفني الأسبق أبو شيخة أن المجموعة التي يشارك بها منتخبنا قوية وهو ما يتطلب من الجهاز الفني العمل على إعداد مدروس للمنتخبات المنافسة وبما يتوافق مع قدرات لاعبينا، لافتاً إلى أنه أمر طبيعي أن يأتي أي منتخب بمجموعة قوية وصعبة لوجود منتخبات عالمية لها انجازاتها وخبراتها شاركت في بطولات كاس العالم السابقة.
  • على صعيد مجموعة الأردن، فالمنتخبات الثلاثة تضم جودة كبيرة من اللاعبين، ولكن هذه الجودة وتلك الخبرات لا تعني أن لا يكون لمنتخبنا فرصة تحقيق ما هو مطلوب منه، ليتأهل إلى دور ٣٢ من خلال “أفضل ثالث”، مشيراً ايضاً إلى وجود أكثر من لاعب في صفوف ” النشامى” في جودة عالية.
  • واختتم حديثه قائلاً، يهمنا أن لا نكون لقمة سائغة وتكون نتائجنا مقبولة.
  • -صوقار: القرعة موجهة وأمام الأردن فرصة
  • يؤكد صوقار أن القرعة بشكل عام موجهة وفق شروط ومعايير تضمن التوازن والعدالة، وليست صماء كما كانت في كثير من بطولات سابقة، بحيث لا تأتي بمنتخبين من المنتخبات الكبيرة من قارة واحدة في مجموعة. ولا تتقابل بدور الـ ٣٢.
  • اما من حيث مجموعة منتخبنا فأمامه فرصة حقيقية ليكون من أحسن المنتخبات التي تحتل المركز الثالث.
  • المنتخبات المنافسة التي يواجهها ” النشامى كلها صعبة، وأظن أن منتخبنا سيحاول الظهور بأداء جيد امام حامل اللقب ( الأرجنتين) ليؤكد حضوره، ولكن قبل هذا اللقاء يحاول أن تأتي نتيجتاه امام النمسا والجزائر بما يخدم مصلحته للتأهل من خلال ” المركز الثالث بالأفضلية”.
  • -مولا: الفرصة كبيرة ( للنشامى)
  • وقال الكابتن الأسبق مولا إن الفرصة كبيرة امام منتخبنا للانتقال إلى دور ٣٢ بـ( أفضلية الثالث) رغم صعوبة المجموعة بقيادة حامل اللقب الأرجنتين.
  • وأضاف هناك  اكثر من فرصة يمكن استثمارها بالتعادل أو الفوز على الجزائر  والنمسا، دون الإغفال عن جودة اللاعبين لدى المنتخبين وخبراتهما التراكمية في بطولات كاس العالم ، واحتراف معظم لاعبيهما في فرق أوروبية كبيرة.
  • وبين أن منتخب النمسا يضم ١٢ لاعباً محترفاً، في ألمانيا وحدها، فيما هناك محترفون لها في دول أخرى، وترتيبه عالمياً ٢٦ في حين ترتيب ” النشامى” ٦٦ ويتأهل لأول مرة لكاس العالم.
  • واختتم حديثه، منتخبنا حقق الإنجاز بالتأهل لبطولة ٢٠٢٦، وحقق قبله وصيف آسيا، وأرى أن تشكيلته هي الأنسب وما على المدير الفني إلا أن يعد اللاعبين فنياً ونفسياً دون ضغوط لتقديم الأفضل الذي يحقق طموحنا بالانتقال إلى الدور التالي بدءاً بمقابلة النمسا ثم الجزائر، ولأنني ارى أن عدم مقابلتنا للارجنتين في المباراة الاولى يصب في مصلحتنا وخشية أن تكون الخسارة في البداية وامام بطل العالم مؤثرة سلباً على المباراتين اللاحقتين.
قد يعجبك ايضا