كيف الوقاية من أمراض العودة إلى المدارس؟

مع العودة للمدارس، ترتفع معدلات الإصابة بأمراض معينة. فما هي هذه الأمراض؟ وما الأسباب؟ وكيف يمكن الوقاية منها؟

مع تواصل الأطفال عن كثب مع زملائهم في الفصل الدراسي، وظهور بعض الأمراض بشكل أكثر وضوحًا في هذا الوقت من العام، من المرجح أن يصاب الأطفال بنزلة برد أو اثنتين.

في المتوسط، يصاب الأطفال الأصغر سنًا في سن المدرسة من 6 إلى 12 سنة بنزلات برد أو أمراض مشابهة عدة مرات كل عام دراسي. ومع تقدم الأطفال في العمر، يميلون إلى الإصابة بأمراض أقل لأنهم يكتسبون مناعة ضد بعض الفيروسات المسببة لهذه الأمراض الشائعة.

ما الأمراض الشائعة مع عودة المدارس إلى الدوام؟

نزلات البرد
تمثل نزلات البرد أكثر الأمراض شيوعًا على مدار العام الدراسي. وغالبًا ما تكون نتيجة أحد الفيروسات العديدة المحتملة، مما يعني أن المضادات الحيوية ليست ضرورية. غالبًا ما تكون الأعراض خفيفة وتشمل السعال والاحتقان وسيلان الأنف. وفي بعض الأحيان، قد يُصاحب نزلات البرد التهاب الحلق والحمى أو أحدهما.

التهاب الحلق العقدي
غالبًا ما يسبب التهاب الحلق إلى جانب الحمى والصداع وآلام المعدة، وينتج عن عدوى بكتيرية. ينتشر بسهولة من طفل إلى آخر، خاصة في حالة مشاركة المشروبات أو أدوات الأكل. يوصى بالمضادات الحيوية للوقاية من مضاعفات العدوى.

الإنفلونزا
تتسبب الإنفلونزا عادة في ارتفاع درجة الحرارة وآلام الجسم، إلى جانب السعال والاحتقان وسيلان الأنف. يحتاج الأطفال عمومًا إلى البقاء في المنزل وعدم الذهاب إلى المدرسة لبضعة أيام حتى تنخفض الحمى ويستعيدوا طاقتهم.

إنفلونزا المعدة
ما يُشار إليه غالبًا باسم إنفلونزا المعدة هو التهاب في المعدة والأمعاء يسبب القيء والإسهال، وينتج عادة عن فيروس يصيب الجهاز الهضمي. وهو شائع جدًا ومعدٍ للغاية. الحفاظ على رطوبة الجسم أمر أساسي أثناء الإصابة.

العين الوردية
تسبب العين الوردية (أو التهاب الملتحمة) احمرارًا في العينين مع إفرازات خضراء أو صفراء، وقد تُغلق العينان في الصباح بسبب تقشر الإفرازات. في هذه الحالة، يجب على الأم أو الأب تليين الإفرازات برفق ومسحها بقطعة قماش دافئة ورطبة. العين الوردية شديدة العدوى ويمكن أن تكون ناجمة عن فيروس أو بكتيريا، وقد تكون قطرات العين المضادة للبكتيريا ضرورية أحيانًا لإزالة العدوى.

كيف نقلل خطر هذه الأمراض لدى الأطفال؟

غسل اليدين
يجب توجيه الأطفال لغسل اليدين قبل الأكل، وبعد استخدام المرحاض، وبعد تنظيف الأنف أو السعال أو العطس. لغسل اليدين جيدًا، يجب تعليم الطفل أن يبلل يديه بالماء، ثم يفركهما بالصابون لمدة 20 ثانية، مع التأكد من شطفهما جيدًا وتجفيفهما بمنشفة نظيفة أو تركهما يجفان في الهواء.

عدم المشاركة
يجب التشديد على الطفل بعدم مشاركة أغراضه الشخصية مثل كوب الماء والملاعق مع الأطفال الآخرين. كما يجب استخدام مناديل عند العطاس وإلقائها في القمامة.