من التفاح إلى البطيخ.. أطعمة شهية وراء شعورك بالإنتفاخ
رغم ما تقدمه بعض الأطعمة من فوائد صحية مهمة للجسم، إلا أن تناولها قد يؤدي أحيانًا إلى مشكلات هضمية أبرزها الانتفاخ، وذلك بسبب صعوبة امتصاص بعض مكوناتها.
وفي هذا السياق، ذكر موقع Verywell Health المتخصص في الشؤون الصحية أن هناك سبعة أنواع من الأطعمة الشائعة قد تسبب الانتفاخ، مع إمكانية تجنب هذه المشكلة من خلال بدائل غذائية ونصائح بسيطة.
فعلى سبيل المثال، تعد الخضروات الصليبية مثل البروكلي والقرنبيط من الأطعمة الغنية بالعناصر المفيدة، غير أن احتواءها على سكر “رافينوز” يجعلها سببًا شائعًا للغازات، ولذلك ينصح بإستبدالها بالكرفس أو الفلفل الحلو أو الكوسا.
وبالنسبة للتفاح، فهو غني بالألياف والفيتامينات، لكن احتواءه على الفركتوز والسوربيتول، وهما سكريات بطيئة الامتصاص، قد يؤدي إلى الانتفاخ. وبالمقابل، يعتبر الموز بديلًا مناسبًا لاحتوائه على البوتاسيوم الذي يساعد على تقليل احتباس السوائل.
أما منتجات الألبان مثل الحليب والجبن، فهي تحتوي على اللاكتوز، وهو سكر يصعب هضمه لدى كثيرين، لذلك يفضل إستبدالها ببدائل نباتية مثل حليب الشوفان أو اللوز أو جوز الهند.
وفي ما يتعلق بالفاصولياء، فإن الألياف والكربوهيدرات الموجودة فيها قد تسبب غازات نتيجة عملية التخمير داخل الأمعاء، ولهذا ينصح الخبراء بتناولها مع الحبوب الكاملة لتسهيل الهضم.
كذلك، فإن المشروبات الغازية تعد من أبرز مسببات الإنتفاخ بسبب دخول الهواء إلى الجهاز الهضمي أثناء الشرب، ومن الأفضل بالتالي إستبدالها بالماء أو شاي الزنجبيل.
كما أن البصل والثوم يحتويان على مركبات “الفركتان”، وهي ألياف قابلة للذوبان يصعب هضمها، مما قد يؤدي إلى الغازات عند بعض الأشخاص.
أما البطيخ، فرغم كونه فاكهة صيفية منعشة، إلا أن إرتفاع نسبة الفركتوز فيه قد يسبب الانتفاخ، في حين أن الأناناس يعد خيارًا أفضل لإحتوائه على الماء وإنزيمات تسهل عملية الهضم.
وإلى جانب ذلك كله، يمكن تقليل الإنتفاخ من خلال ممارسة نشاط بدني خفيف بعد الوجبات مثل المشي أو اليوغا، أو عبر تدليك البطن بحركات دائرية لتحفيز الأمعاء، كما أن الإسترخاء عبر حمام دافئ أو الإستماع إلى موسيقى هادئة قد يساعد في التخفيف من التوتر الذي يؤثر سلبًا على عملية الهضم.