“العقبة الاقتصادية الخاصة” بوابة الأردن الاقتصادية إلى العالم
نوف منير الور
قبل ربع قرن مضى، وبفكرة طموحة حملتها الرؤية الملكية الثاقبة، وُلدت سلطة منطقة العقبة الاقتصادية كأول منطقة اقتصادية خاصة في المملكة، تحمل على عاتقها مهمة تحويل العقبة إلى بوابة اقتصادية واستثمارية وسياحية وتجارية عالمية.
اليوم، وهي تحتفل بيوبيلها الفضي، تقف العقبة نموذجا حيا لقدرة الرؤية الملكية الطموحة على صناعة التغيير، وقصة نجاح وطنية بامتياز تضاف إلى سجل الإنجازات الأردنية، حيث تمكّنت العقبة من التحول لتغدو بوابة الأردن البحرية والتجارية والسياحية، ومركزا إقليميا يزاوج بين الحداثة والانفتاح، والحفاظ على الخصوصية البيئية والتراثية والتاريخية.
منذ فكرة تأسيسها عام 2000، وبداية عملها عام 2001 شكّلت سلطة العقبة الاقتصادية الخاصة مشروعا استراتيجيا يهدف إلى تحفيز الاستثمار وتطوير البنية التحتية، وتنشيط السياحة، وفتح أسواق جديدة أمام الاقتصاد الأردني.
فقد كان الهدف واضحا منذ البداية، تحويل العقبة من مدينة ساحلية صغيرة إلى مركز إقليمي للتجارة والخدمات اللوجستية، ومن وجهة محلية للسياحة الداخلية إلى مدينة عصرية جاذبة للاستثمار والسياحة العالمية.
وعلى مدى خمسة وعشرين عاما، تحقق الهدف وما زال، فقد تحوّلت العقبة إلى حاضنة استثمارات كبرى، حيث استقطبت مليارات الدنانير وحققت الانجازات في قطاعات النقل والموانئ والفنادق والصناعات والخدمات.
ففي السياحة: أصبحت العقبة وجهة رئيسية للسيّاح من مختلف دول العالم بفضل شواطئها ومرافقها الحديثة وخدماتها المميزة والسياحات الفريدة بين جبالها وشواطيها، عدا عن موقعها الاستراتيجي للسياحة الداخلية ، فضلا عن كونها ميناء المملكة الوحيد لرسو السفن السياحة واستقبال زوارها.
وفي التجارة والنقل طورت السلطة الميناء ليصبح ركيزة أساسية لحركة الاستيراد والتصدير الأردنية والإقليمية، كما دعمت السلطة مشاريع التعليم والصحة وتمكين المرأة، والبنية التحتية والخدمات، لتنعكس آثار التنمية مباشرة على المجتمع المحلي، وفي الصناعة وسياحة المعارض، ودمج السياحة الذهبية مع رم والبترا، إن سلطة العقبة اليوم لا تخطو ببطء بل بدأت تسير بسرعة وستصل، وتصنع علامة فارقة في تاريخها وسجل الاردن.
إلى جانب الاقتصاد، برزت العقبة كأيقونة سياحية على شاطئ البحر الأحمر، حيث شكّلت مقوماتها الطبيعية من شواطئ خلابة وشعاب مرجانية نادرة عامل جذب لآلاف الزوار سنويا.
واليوم هي في الريادة والرقمنة والذكاء الاصطناعي رقم لا يستهان به، واكبت وتحدت واستطاعت أن تشق طريقها وتمضي وتتجاوز العثرات، وتتغلب على التحديات، لتقول “العقبة” في كل مرة أن ما رأه فيها جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين هو استشراف دقيق لمستقبل حقيقي واعد.
وها هو طموح سلطة العقبة الاقتصادية الخاصة اليوم لم يتوقف عند إنجازات الأمس، بل تمتد رؤيتها نحو السنوات القادمة لتكريس العقبة كمنصة إقليمية متقدمة، ومركز مالي واستثماري، ووجهة سياحية عالمية مستدامة تراعي البيئة وتحتضن الريادة والابتكار.
“اليوبيل الفضي” هذه المناسبة الثمينة لمراجعة المسيرة، وشكر الجهود التي بذلها كل من ساهم في صناعة قصة نجاح سلطة العقبة وها هي اليوم، وبعد مرور خمسة وعشرين عاما، تثبت أنّ الحلم الذي بدأ في عام 2001 أصبح واقعا نابضا بالحياة، إنها مدينة الفرص، والنافذة البحرية للأردن، والبوابة الاقتصادية إلى العالم.
وهي تدخل عقدها الجديد، تحمل معها وعدا بمستقبل أكثر إشراقا، يؤكد أن الرؤى الطموحة تتحقق دائما بالإصرار والانفتاح والعمل المشترك.
إن العقبة ليست مجرد مشروع اقتصادي، بل قصة نجاح وطنية أثبتت أن الرؤية الطموحة والعمل الدؤوب قادران على تحويل التحديات إلى إنجازات، وأن مدينة صغيرة على شاطئ البحر الأحمر يمكن أن تصبح علامة فارقة في سجل الإنجاز الأردني.
اليوم، وهي تحتفل بيوبيلها الفضي، تقف العقبة نموذجا حيا لقدرة الرؤية الملكية الطموحة على صناعة التغيير، وقصة نجاح وطنية بامتياز تضاف إلى سجل الإنجازات الأردنية، حيث تمكّنت العقبة من التحول لتغدو بوابة الأردن البحرية والتجارية والسياحية، ومركزا إقليميا يزاوج بين الحداثة والانفتاح، والحفاظ على الخصوصية البيئية والتراثية والتاريخية.
منذ فكرة تأسيسها عام 2000، وبداية عملها عام 2001 شكّلت سلطة العقبة الاقتصادية الخاصة مشروعا استراتيجيا يهدف إلى تحفيز الاستثمار وتطوير البنية التحتية، وتنشيط السياحة، وفتح أسواق جديدة أمام الاقتصاد الأردني.
فقد كان الهدف واضحا منذ البداية، تحويل العقبة من مدينة ساحلية صغيرة إلى مركز إقليمي للتجارة والخدمات اللوجستية، ومن وجهة محلية للسياحة الداخلية إلى مدينة عصرية جاذبة للاستثمار والسياحة العالمية.
وعلى مدى خمسة وعشرين عاما، تحقق الهدف وما زال، فقد تحوّلت العقبة إلى حاضنة استثمارات كبرى، حيث استقطبت مليارات الدنانير وحققت الانجازات في قطاعات النقل والموانئ والفنادق والصناعات والخدمات.
ففي السياحة: أصبحت العقبة وجهة رئيسية للسيّاح من مختلف دول العالم بفضل شواطئها ومرافقها الحديثة وخدماتها المميزة والسياحات الفريدة بين جبالها وشواطيها، عدا عن موقعها الاستراتيجي للسياحة الداخلية ، فضلا عن كونها ميناء المملكة الوحيد لرسو السفن السياحة واستقبال زوارها.
وفي التجارة والنقل طورت السلطة الميناء ليصبح ركيزة أساسية لحركة الاستيراد والتصدير الأردنية والإقليمية، كما دعمت السلطة مشاريع التعليم والصحة وتمكين المرأة، والبنية التحتية والخدمات، لتنعكس آثار التنمية مباشرة على المجتمع المحلي، وفي الصناعة وسياحة المعارض، ودمج السياحة الذهبية مع رم والبترا، إن سلطة العقبة اليوم لا تخطو ببطء بل بدأت تسير بسرعة وستصل، وتصنع علامة فارقة في تاريخها وسجل الاردن.
إلى جانب الاقتصاد، برزت العقبة كأيقونة سياحية على شاطئ البحر الأحمر، حيث شكّلت مقوماتها الطبيعية من شواطئ خلابة وشعاب مرجانية نادرة عامل جذب لآلاف الزوار سنويا.
واليوم هي في الريادة والرقمنة والذكاء الاصطناعي رقم لا يستهان به، واكبت وتحدت واستطاعت أن تشق طريقها وتمضي وتتجاوز العثرات، وتتغلب على التحديات، لتقول “العقبة” في كل مرة أن ما رأه فيها جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين هو استشراف دقيق لمستقبل حقيقي واعد.
وها هو طموح سلطة العقبة الاقتصادية الخاصة اليوم لم يتوقف عند إنجازات الأمس، بل تمتد رؤيتها نحو السنوات القادمة لتكريس العقبة كمنصة إقليمية متقدمة، ومركز مالي واستثماري، ووجهة سياحية عالمية مستدامة تراعي البيئة وتحتضن الريادة والابتكار.
“اليوبيل الفضي” هذه المناسبة الثمينة لمراجعة المسيرة، وشكر الجهود التي بذلها كل من ساهم في صناعة قصة نجاح سلطة العقبة وها هي اليوم، وبعد مرور خمسة وعشرين عاما، تثبت أنّ الحلم الذي بدأ في عام 2001 أصبح واقعا نابضا بالحياة، إنها مدينة الفرص، والنافذة البحرية للأردن، والبوابة الاقتصادية إلى العالم.
وهي تدخل عقدها الجديد، تحمل معها وعدا بمستقبل أكثر إشراقا، يؤكد أن الرؤى الطموحة تتحقق دائما بالإصرار والانفتاح والعمل المشترك.
إن العقبة ليست مجرد مشروع اقتصادي، بل قصة نجاح وطنية أثبتت أن الرؤية الطموحة والعمل الدؤوب قادران على تحويل التحديات إلى إنجازات، وأن مدينة صغيرة على شاطئ البحر الأحمر يمكن أن تصبح علامة فارقة في سجل الإنجاز الأردني.