* 
 * * الرئيسية * 
اتحاد غرب آسيا * المسابقات * الأخبار * 
 ‎السالم يكشف خطط اتحاد غرب آسيا التطويرية في مؤتمر رؤساء وأمناء عامي الاتحادات الوطنية والإقليمية

22

العقبة الإخباري

كشف الأمين العام لاتحاد غرب آسيا لكرة القدم خليل السالم عن أبرز المخططات والاستراتيجيات التي تتضمنها رؤية اتحادغرب آسيا في مسيرة التطور والنمو المستمر في الإقليم.

وجاء ذلك خلال جلسة نقاشية أقيمت السبت ١٨ تشرين الأول/ أكتوبر ٢٠٢٥ على هامشأعمال مؤتمر رؤساء وأمناء عامي الاتحادات الوطنية والإقليمية الأعضاء في الاتحادالآسيوي لكرة القدم 2025، الذي تستضيفه العاصمة السعودية الرياض.

وأدار وحيد كرداني، نائب أمين عام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، لشؤون الاتحاداتالأعضاء، الجلسة بمشاركة الأمناء العامين للاتحادات الإقليمية الخمس في الاتحادالقاري.

وشكر السالم الاتحاد الاسيوي على هذا المؤتمر الذي أتاح تبادل الخبرات والمعارفونقل التجارب، واعتبر أن الهدف الرئيسي لاتحاد غرب آسيا يتمثل في تحقيق رؤيةتحويل بطولاته إلى محطات تأهيلية لنهائيات كأس آسيا وخصوصاً على مستوى الفئاتالعمرية ولكلا الجنسين على أرض الواقع، إلى جانب زيادة الدعم المالي من الاتحادالدولي.

وأشار السالم إلى أن الاتحادات الإقليمية دخلت بمعظم عناصر منظومة الاتحادينالدولي والآسيوي، ولكنه تحدث في هذا السياق عن الخطوة التالية التي تتمثلبانخراطه بشكل أعمق من خلال البطولات التي تنظمها الاتحادات الإقليمية واستثمارهالتصبح مؤهلة لنهائيات كأس آسيا من خلال آلية يتفق عليها بين جميع الأطرافالمعنية.

واعتبر السالم أن تحول بطولات الاتحاد لتصبح المؤهلة إلى النهائيات القارية، سيمنحقيمة إضافية لنشاطاته التي ارتقت بالفعل إلى أعلى المعايير التنظيمية واللوجستيةوالتسويقية والإعلامية والجماهيرية، بالتزامن مع ما سيرافقها من مستويات فنيةوتنافسية عالية، إضافةً إلى أنها ستصبح جاذبة للمنتخبات الوطنية الأهلية التي سيزدادتركيزها على المشاركة بما ينظمه اتحاد غرب آسيا من بطولات أو حتى استضافتها.

ولاقى هذا الطرح تأييداً من الأمناء العامين للاتحادات الإقليمية الأخرى الذين أكدواقيمته وتحقيقه للعديد من المكتسبات الإيجابية للبطولات الإقليمية.

ورداً على سؤال وحيد حول استضافة غرب آسيا للعديد من البطولات الآسيويةوالعالمية قال السالم: انعكس هذا الأمر بشكل إيجابي جداً على المنطقة والدول التياستضافتها على وجه التحديد من خلال تطور البنى التحتية بشكل واضح.. لقد شاهدنابطولة كأس عالم مميزة في قطر عام ٢٠٢٢ وواثقون بأننا سنشهد بطولة مميزة كذلكفي السعودية.

كما أكد أن هذه البطولات تتيح قيام الحكومات بدعمها وهو ما شاهدناه على سبيلالمثال في الأردن عند استضافة كأس العالم للناشئات ٢٠١٦، من خلال تطوير الملاعبوإنشاء العديد من المرافق التي بقيت إلى حد الآن تخدم كرة القدم الأردنية.

وأشار إلى أهمية قيام الاتحادين الدولي والآسيوي بإسناد مهام استضافة البطولات إلىعدد من دول لا تمتلك الإمكانات المالية الكبيرة على اعتبار دور ذلك في النمو علىمختلف الأصعدة والمستويات والأهم من ذلك تطوير البنية التحتية للمنشآت.

وعن دعم الاتحادين الدولي والآسيوي قال: لقد كنت مطلعاً بشكل جيد على هذا الأمرمنذ فترة طويلة وبصراحة لمست على أرض الواقع أثر هذا الدعم على الاتحاداتالإقليمية، وهنا اذكر ما قام به اتحاد غرب آسيا عند تملك مقره الخاص بفضل هذاالدعم، إلى جانب دور ذلك في تعزيز القدرات المالية للعديد من النواحي الإدارية، وهوالأمر الذي يتيح لنا النظر للتركيز على نواحي أخرى مثل تنظيم البطولات بشكل أكثروالتقدم إلى خطوات.

وعن محدودية الاتحادات المستضيفة لبطولات اتحاد غرب آسيا فقد علل ذلكبالفوارق من ناحية الكلف المالية للاستضافة بين الدول وعدم تغطية المبلغ المخصصللبطولة أحيانًا لكافة نواحيها التنظيمية، مشيراً إلى أن رفع قيمة الدعم المالي من فيفاسيسهم بالتدوير بين الدول لاستضافة البطولات.

كما تحدث عن أكاديمية اتحاد غرب آسيا ودورها في التعليم وتطوير العاملين فيالاتحادات الإقليمية والأهلية وهو ما استفاد منه اتحاد غرب آسيا من خلال مشاركةالعديد من كوادره ببرامجها، داعياً في هذا السياق إلى ضرورة أن يتم اعتماد كوادرالاتحادات الإقليمية أثناء تنظيم البطولات الآسيوية والدولية

قد يعجبك ايضا