(همس وكبس) .. من نظافة الشوارع إلى الفساد الإداري والإعلامي وترهل الوظائف

196

-ماذا في منطقة السخنة بالزرقاء؟

من زار منطقة السخنة في محافظة الزرقاء، يرى باتساع عينيه نظافة الشوارع والأماكن العامة، والأسباب:
•هناك مواطنون حريصون على نظافة الشارع والمحلات التجارية والأحياء كما لو هي منازلهم.
•ثقافة مجتمعية نتمنى أن تعمم على بقية المناطق في المملكة.
•مواطَنة حقيقية، وليست شعارات جوفاء.
شكراً لكل من يحافظ على النظافة، أينما سكن أو سار في شارع أو عمل في مكان ما،مؤسسة رسمية وغير رسمية، وكل من زار صديقاً في منزله، أو مريضاً في مكان صحي.

-التحديث الإداري والواسطة في التعيين

من الذين تم تعيينهم أخيراً في مواقع مهمة ومتقدمة كانت حوًلت ملفاتهم إلى هيئة النزاهة ومكافحة الفساد.
وإذا ما اعتبر المواطن أن الملفات جاءت بيضاء من غير سوء، إلا أن تحويل أصحابها إلى الهيئة يظل في أذهان الناس، ومحل شك من قبل الرأي العام.
ماذا تقول وزير الدولة للقطاع العام المهندسة بدرية البلبيسي وهي تتحدث منذ تسلمت المنصب عن التطوير الإداري وفي ظل تعيينات بوظائف ورواتب يسيل لها اللعاب؟.

-هل يحدث في الإعلام؟!

ليس من آداب المهنة وأخلاقياتها التدخل في مؤسسة إعلامية رسمية عريقة لبث “أخبار عاجلة”؟!
هذا يحدث لأول مرة في الإعلام الأردني، ونجزم على مستوى العالم.
الفكرة ليست مقبولة، وتُفسّر أن العاملين في هذه المؤسسة، ليسوا على قدر مسؤولية المهنة.

-مشكلة تبدو مستعصية

منتخب الدومينيكان الذي قابل منتخبنا الوطني قبل أيام أبدى عدم رضاه عن ارضية ستاد عمان قبل بدء المباراة .
هذه مشكلة تقلق وزارة الشباب، التي تَسَارَع عملها لحل مشكلة الملاعب من خلال نقل رولات عشب طبيعي من المستنبت المزروع في منطقة الجيزة.
الوسط الرياضي لا يرحم ولا يصبر على إغلاق ملعب مهما كانت الأسباب، والإعلام الرسمي ومن يتحدث له، لا يسمع لهما أحد، فالثقة مفقودة بالمسؤول ومن يعمل بهذه المهنة، أما المتحدثون فهم مغلوبون على أمرهم بحكم الوظيفة.

-استقالات بالجملة
تطالعنا وسائل الإعلام يومياً، استقالات بالجملة يتقدم بها أعضاء أحزاب.
الأسباب معروفة، فقد ولدت الأحزاب ميتة، لأنها تشكلت على وجه السرعة”سجّل ووقّع”، دون الوقوف عند أي فكر يحمله المنتسب، والأمر الآخر، قامت على وصول أُمنائها والمقربين منهم إلى المناصب.

-الوزراء والظهور الإعلامي!

بالغ بعض الوزراء بالظهور الإعلامي مستغلين جولاتهم الميدانية والمكتبية لتجميل ما يقومون به من جهد وليس للعمل .
دور الإعلام هو كشف ما تحتاجه الوزارات والمؤسسات والإعلان عنه، وليس الكلام عن زيارة الوزير، وأنه تحدث من الكرك أو الرمثا أو السلط، او المرافق التي تتبع للوزارة.
المستشارون والناطقون الإعلاميون والمقربون من الوزراء هم من وراء هذا “الخطاب الإعلامي المتردي”، الذي لا يسمن ولا يغني من جوع.
باختصار: الشللية معيبة في العمل الرسمي، لأن فيها ظلماً على حساب العدالة.

-الترهل الوظيفي
الترهل الوظيفي كما هو الفساد، فالذي يتقاضى راتباً دون أن يقوم بعمله حق قيام، لا فرق بينه وبين من يشغل منصباً لا يستحقه، أو يمد يده إلى المال العام .
في كثير من المؤسسات الخاصة صار الترهل يتفوق على الترهل في المؤسسات الرسمية.

-“همزة الفصل”
مقومات الحياة: الماء والغذاء والدواء.
في الأردن بات المواطن يشكو منها، رفع فواتير المياه، وانقطاع هذا المصدر بين حين وآخر.
أما الدواء فالكلفة لا تحتاج إلى برهان من حيث الغلاء، فاذهب إلى أي مستشفى أو صيدلية، عندها تصاب بالصدمة.
أما الغذاء، فإن المؤسسة المعنية به، تدرك كم مرة كانت حياة المواطن مهددة جراء التسمم، وآخرها” سندويشات الطلاب”دون أن يُغلق محل!! إلى متى، وما الحل؟!.

-قانون مُعَطَّل!!
لماذا لا تُفَعِّل الحكومة قانون منع التدخين في المؤسسات الحكومية، وتخصص أماكن للمدخنين؟
هل لأن بعض المسؤولين يدخنون؟ أم أننا نشّرع القوانين ولا نعمل بها؟!.

قد يعجبك ايضا