(همس وكبس) .. إنجازات على ورق بين سيارات حكومية بلا رقيب وأنغام ضجيج الشباب

57

إنجازات على الورق!
الإنجازات التي تتحدث عنها الحكومة على لسان بعض الوزراء، تبدو لا تتوافق مع ما تحمله الكلمة من معنى، أو واقع لها، بحيث يلمسه المواطن.
إذ ليس من المنطق أن تكون الإنجازات بمشروعات على شكل: شراء جهاز طبي لمؤسسة طبية، أو بناء غرفة صفية في حقل التعليم، أو إضاءة شارع بطول ١٠٠م، وزراعة حديقة وطلاء ٢٠ حاوية نفايات، وإنشاء ملعب بكلفة ٣٠ ألف أو ٥٠ ألف دينار.
مثل هذه المشاريع، وغيرها، نقرأ ونسمعها من بعض الوزراء، وكأنها، دعاية وهي تحمل تصريحات فضفاضة وصوراً لهم، لا لما أعلنوا عنها.

-سيارات حكومية بلا متابعة!!
رغم القرار الذي يتكرر اتخاذه من قبل كل حكومة، بضرورة تتبع السيارات الحكومية وخاصة بعد الدوام الرسمي، إلا أن هذا القرار لم يُفعّل بما يحقق الغاية وهي عدم الاستخدام إلا للضرورة الوظيفية وضبط النفقات.
هذه السيارات يشاهدها المواطنون في أماكن الأفراح والأتراح وفي ساعات متأخرة من الليل أمام المطاعم والمقاهي، ومنها ما تجوب الشوارع وبها أفراد الاُسرة، وفي النهار تأتي بأبناء المسؤولين إلى المدارس والعودة بهم إلى المنازل، ما رأي رئيس الوزراء، ما رأي ديوان المحاسبة؟!.

-تأجيل تنقلات
على ذمة أحد الحضور، بأن وزير الشباب أخطر المجتمعين في الاجتماع الذي ضم مديري ومديرات الوزارة والمرافق الشبابية والرياضية، بعدم نقل أي مدير حتى الشهر المقبل.
إذا ما صحت المعلومة، فإن قرار التأجيل سيمنح الوزير المزيد من التعرف على هؤلاء وقدراتهم الإدارية، ليتم وضع كل مدير/ة في المكان المناسب، وإعادة تأهيل من فشل في مسؤوليته الوظيفية، وإلا فإن الترهل سيستمر.
كما أن استمر إعلام الوزارة في هذا الخطاب الذي لا يسمن ولا يغني من جوع، حال الإعلام الحكومي في بقية الوزارات، لن يصلح الحال الذي عليه الوزارة.

-ظواهر سلبية
شباب وشابات، يمتطون سيارات تجول في الشوارع وأمام الأسواق والمنازل. يطلقون الزوامير ويرددون أغاني سخيفة وتسجيلات بأصوات مزعجة، كما يستخدمون مضخمات الماتورات، لا يراعون الآداب العامة، وكأنهم في صحراء، لا في أماكن يشغلها ناس كبار السن أو مرضى أو بيت عزاء.
ماهي الفكرة التي يأخذها الزائر والأجنبي عن الأردن؟!
مطلوب من رجال الشرطة ملاحقة هؤلاء المتنمّرين والمتمردين على القانون والآداب وردعهم عن هذه السلوكات المعيبة.

-قاطعوا القهوة
إذا ما تأكد خبر ممثل قطاع المواد الغذائية في غرفة تجارة الأردن، جمال عمرو، أن هناك توقعات بارتفاع أسعار القهوة محليًا بنسبة تتراوح بين 10-15% خلال الفترة المقبلة، فإن على المواطنين مقاطعة هذه السلعة لاعتبارات كثيرة: أولاً: أنها ليست مادة أساسية لا يمكن الاستغناء عنها، حال المواد الأخرى كالخبز والخضار والرز، وغيرها من مواد يحتاجها المواطن يومياً.
ثانياً: إن تناول القهوة بالطريقة الاعتيادية اليومية في المنازل والمقاهي صار مكلفاً للمواطن، ويمكن التقليل من احتسائها – على الأقل- فكيف إذا ما تمت المقاطعة؟.
ثالثاً: يرى المواطن الأردني أن سعر القهوة الحالي يعد مرتفعاً، إذ سبق أن رفع السوق المحلي سعر الكيلو حيث وصل نحو ١٤ ديناراً.
وحسب التصريح الذي أفاد به عمرو فإن السعر العالمي للكيلو الواحد وصل منذ بداية العام الحالي إلى ٩.٤٨ دولار .

-مكافآت البلديات
شاب إحدى اللجان المكلفة بإدارة البلديات، خلاف حول المكافآت التي يتم صرفها لرؤساء وأعضاء اللجان.
فقد أبدى بعض الأعضاء رفضهم للمكافأة، باعتبار أن المجيء بهم كان لضبط النفقات وتصويب كثير من الأمور والقرارات الإدارية التي اتخذتها الإدارات المنتخبة قبل حلها، وأنهم-أي الأعضاء الحاليين- يتقاضون رواتب من دوائرهم. بالمقابل أصر آخرون على ضرورة حقهم بأخذ هذه المكافأة وقيمتها ٢٠٠ دينار.

قد يعجبك ايضا