بعد 30 يوما على سرير المرض.. أنغام تستعيد عافيتها وتعود لمحبيها
عاشت النجمة أنغام واحدة من أصعب الفترات في حياتها، حيث قضت نحو 30 يومًا على سرير المرض داخل أحد المستشفيات في ألمانيا، بعد أن خضعت لعملية جراحية دقيقة تم خلالها استئصال جزء من البنكرياس، إثر أزمة صحية مفاجئة أثارت قلق جمهورها ومحبيها.
بداية القصة وخروج الشائعات
بدأت القصة حينما تداولت مواقع التواصل الاجتماعي أخبارًا غير مؤكدة عن إصابة أنغام بمرض خطير، لتنتشر شائعات حول إصابتها بالسرطان بشكل واسع. وعلى الرغم من حرص أسرتها على التكتم في البداية احترامًا لخصوصيتها، إلا أن القلق الجماهيري المتزايد دفع المقربين منها لتوضيح أن ما تمر به الفنانة ليس إصابة بالسرطان كما أشيع، وإنما أزمة صحية تستدعي متابعة دقيقة وفحوصات شاملة.
رحلة علاجية صعبة في ألمانيا
أمام تزايد القلق وتضارب الأخبار، قررت أنغام السفر إلى ألمانيا، حيث أجرت سلسلة من الفحوصات الطبية الدقيقة داخل أحد أكبر المراكز المتخصصة هناك، وذلك للوقوف على طبيعة الأزمة وتحديد العلاج المناسب. وقد كشفت الفحوصات عن حاجتها إلى تدخل جراحي عاجل. وبالفعل، أجرت النجمة عملية معقدة لاستئصال كيس حميد من البنكرياس، وتكللت العملية بالنجاح، لكنها اضطرت للبقاء تحت الملاحظة الطبية لعدة أسابيع بسبب بعض المضاعفات التي صاحبت الجراحة.
تحسن تدريجي ورسائل طمأنة
وعلى الرغم من القلق الكبير الذي انتاب جمهورها خلال فترة غيابها، حرصت أنغام على إرسال رسائل طمأنة متقطعة عبر المقربين منها، خاصة الإعلامي محمود سعد الذي كان حريصًا على الكشف عن تطورات حالة أنغام الصحية بشكل دوري من خلال منشورات عبر “فيسبوك” أو من خلال بث مباشر، وكان دائمًا يؤكد أن أنغام تتحسن تدريجيًا وأنها تثق في تجاوز هذه الأزمة بقوة وإصرار.
عودة إلى القاهرة وسط ترحيب واسع
ومع تعافيها وقرار الأطباء السماح لها بمغادرة المستشفى، عادت أنغام إلى القاهرة أمس الاثنين 25 أغسطس، بعد رحلة علاجية شاقة، حيث استقبلها جمهورها بفرحة كبيرة ورسائل دعم وحب عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وفي الوقت نفسه، تعتزم أنغام الحصول على فترة نقاهة قصيرة قبل أن تستأنف نشاطها الفني تدريجيًا، لتعود إلى جمهورها الذي انتظرها بلهفة طوال فترة غيابها.