وفاة ابنة عم الأميرين ويليام وهاري .. تثير الحزن والجدل في بريطانيا: ما السبب؟

59

العقبة اليوم – في حادث مأساوي هزّ الرأي العام البريطاني، عُثر على روزي روش، ابنة عم الأمير ويليام والأمير هاري، ميتة في منزل عائلتها الريفي بمنطقة نورتون في مقاطعة ويلتشاير يوم 14 يوليو الجاري، عن عمر لم يتجاوز 20 عامًا.
ورغم أنها لم تكن شخصية عامة، فإن صلتها العائلية بالعائلة المالكة – كونها حفيدة إدموند روش، البارون الرابع لفيرموي، شقيق والد الأميرة ديانا – جعلت من خبر وفاتها مادة حديث وطني وعالمي.

تفاصيل الوفاة والتحقيقات
وفقًا لما نقلته الشرطة البريطانية، فإن الوفاة ليست مشبوهة، إلا أن التقارير الأولية أشارت إلى العثور على سلاح ناري بجانب الجثة، ما فتح باب التأويلات على مصراعيه، لا سيما في ظل عدم صدور تقرير رسمي نهائي بعد.
وقد أكدت الأسرة أن الأم والأخت هما من وجدتا روزي، وعلى الرغم من وصول فرق الطوارئ بسرعة، فقد تم إعلان وفاتها داخل المنزل. وبدأت جلسات التحقيق في محكمة كورونر ويلتشاير وسويندون، ومن المقرر أن تستمر حتى 25 أكتوبر المقبل.

حياة هادئة ومستقبل واعد
روزي كانت طالبة متفوقة في الأدب الإنجليزي بجامعة دورهام، وأكملت عامها الدراسي الأول للتو. ووفقًا لبيان الجامعة، فقد كانت فتاة “موهوبة وطيبة القلب، تركت أثرًا طيبًا في كل من عرفها”. كما أشاد أصدقاؤها وأساتذتها بشغفها بالأدب والشعر والمسرح، فيما وصفتها عائلتها بأنها “شابة مشعة مليئة بالأمل”، كانت تتطلع لقضاء عطلة صيفية ممتعة برفقة الأصدقاء والعائلة.

صدمة متكررة ودعوات لتعزيز الصحة النفسية
وفاة روزي تعيد إلى الأذهان حادثًا مشابهًا وقع العام الماضي، حين أقدم توماس كينغستون، زوج الليدي غابرييلا وندسور، على الانتحار باستخدام سلاح ناري. الحادثان معًا أعادا تسليط الضوء على أزمة الصحة النفسية التي تواجه الشباب، خاصة أولئك الذين يعيشون تحت ضغط كبير، سواء أكاديميًا أو اجتماعيًا.
وقالت العائلة في بيان: “نحن محطمون لفقدان روزي الحبيبة. إذا كان بإمكان قصتها أن تساعد ولو شخصًا واحدًا في طلب المساعدة، فذلك سيكون إرثها الحقيقي”.

من هي روزي روش؟
ولدت روزي يوم 21 يونيو 2005، وهي حفيدة إدموند روش، البارون الخامس لفيرموي، الذي كان شقيق والد الأميرة ديانا، وبهذا تُعد روزي ابنة عم ثانية للأميرين ويليام وهاري.
وعلى الرغم من هذه الصلة الملكية، فقد عاشت روزي بعيدًا عن الأضواء، مفضّلة حياة عادية مليئة بالدراسة والقراءة والفنون.
كانت تدرس الأدب الإنجليزي في جامعة دورهام، وقد أنهت سنتها الجامعية الأولى بتفوق. وصفها أساتذتها وزملاؤها بأنها شابة موهوبة، مفعمة بالحيوية، عاشقة للأدب والشعر والمسرح، ومحبوبة من الجميع. كما أسست مشروعًا طلابيًا يربط الطلاب بأصحاب حيوانات أليفة محليين لتعزيز الراحة النفسية.

قد يعجبك ايضا