(همس وكبس)”مدرسة الرأي”.. من الرئيس إلى رئيس.. شراء ذمم من الوزن الثقيل. .طرد الكفاءات.. أسطوانة إعلامية جديدة.
(همس وكبس)
“مدرسة الرأي”.. من الرئيس إلى رئيس.. شراء ذمم من الوزن الثقيل. .طرد الكفاءات.. أسطوانة إعلامية جديدة.
-واسطات
عضو هيئة تدريس “من العتاقى” يمر في لحظات قلق لعدم تجديد عقده في احدى الجامعات الأردنية، استعان بشخصية ثقيلة مقربة من رئيس الجامعة للعودة إلى التدريس.
لمعرفة المواطن الأردني، بدور ” الجهويات” والواسطات في التعيينات ” كل شي ينحل”.
-“الطخ على الزميل”
غريب، ما ان غادر الكرسي رغم انفه، بدا باستئجار إعلامي للطخ على من حل مكانه، فقد اشترى ذمة من قال “مد وعد”.
هذا أسلوب الذين ليسوا اهلاً للكراسي، وتجارة الاعلام الرخيص، والمتاجرة بأهله من قبل جهات لها نفوذ.
-نحن في الأردن يا زميل
أسطوانة جديدة بدت تتسلل إلى وسائل الإعلام، حاملة أخبار المسؤولين، لا اخبار المؤسسات، تقول عن الوزير – وزراء- :
الـ ( اسم الوزير او العائلة) من معانٍ أو من مادبا، أو من السلط، وأي مدينة في المملكة مصرحاً عن زيارته او تفقده لمؤسسة حكومية، وكأن هذه المدينة وتلك، على بعد ولاية من الولايات الاميركية، او تقع في الصين.
هذا التفخيم للإسم لا يعني للمواطن شيئاً، فالمهم الأثر على أرض التنفيذ، فما أكثر نطنطات وتصريحات الوزراء.
-أوصياء وإقصاء
باتت بعض الوزارات والمؤسسات طاردة لأصحاب الكفاءات، بداية بالتعيينات القيادية وغير القيادية، بالباراشوت محل كفاءات لها خبرتها الطويلة في العمل الرسمي، مروراً بإنهاء خدمات اصحاب الكفاءة وعدم التمديد لهم، وتمديد لآخرين لغايات شخصية، وانتهاء بالواسطات في شراء الخدمات وبرواتب عالية، لم يحصل عليها أربعة أو خمسة موظفين امضوا خدمة اكثر من ٢٠ عاماً، مقابل موظف واحد.
–الزميلة ختام ملكاوي
صحيفة الرأي، مؤسسة عريقة ومدرسة دفعت بعدد من صحافييها وصحافياتها إلى مناصب رفيعة ومتقدمة في الحقول الرسمية الوطنية، وفي الخارج.
الزميلة ختام ملكاوي كانت بيننا في ذات مرحلة، وتحديداً في صحيفة الجوردان تايمز، واصلت جهودها في مواقع خارج المؤسسة لتستقر مديرة لإعلام مكتب سمو الأمير الحسين بن عبدالله، ولي العهد .. مبارك وبالتوفيق.
-حق المواطن
بين ايام وأُخرى، تعلن شركة الكهرباء قطع التيار الكهربائي، عن منطقة أو أكثر، من مناطق المملكة.
الشركة عادة ما تقول، إن سبب القطع يأتي لبرمجة أو لتنظيم تزويد الكهرباء.
بكل تأكيد قطع الكهرباء ولو مدة ساعة، بمثابة تعطيل حاجات الناس وتخسير أصحاب المحلات التجارية، فمن يعوضهم، إذا ما عرفنا أن الشركة تقطع الكهرباء على من يتأخر بتسديد قيمة الفاتورة، ولو كان عاجزاً!
-“غنيمة الملكية”
أعلنت شركة الملكية الأردنية في خبر لها يحمل أرباحاً للشركة بقيمة ٣٢ مليون دينار .
مصدر أوضح لـ ” العقبة الإخباري”، أن هذه الأرباح تضمنت ما تحقق بنقل الشحن ولا يعود بمجمله من تذاكر المسافرين.
أياً كانت أشكال الأرباح، فهذا ما يسعد المواطن الأردني بأن تكون لمؤسسات الوطن إدارات تخرجها من ” عنق زجاجة المديونية”.
-ردود غير مقنعة
جاءت ردود مسؤولين في مؤسسة الاذاعة والتلفزيون على ملاحظات وانتقادات مواطنين للتعيينات الأخيرة في المؤسسة، غير مقنعة.
المسؤولون تذرّعوا بأن التعيينات كانت نزيهة من خلال لجنة خصصت لهذه الغاية، وأن هذه التعيينات تمت بناء على الكفاءة.
كلمة كفاءة، ومن تجارب عديدة لهذه الحكومة وقبلها من الحكومات لم يعد يؤمن بها المواطن الأردني، ذلك أن التعيينات بمختلف اشكالها، وبما فيها بعض القيادات وشراء الخدمات جاءت بالمحسوبية، ما دفع بعض الذين تم إقصاؤهم قاموا برفع دعاوى إلى المحاكم.
(ملاحظة)
في الحلقة المقبلة سيتم تناول ما حدث ويحدث في إحدى الوزارات التي سادها ويسودها التخبط في الشأن الإداري والاستعراض الإعلامي.