(همس وكبس): شراء خدمات وتلميع إعلامي وسرقات تعليمية.. قرارات تضرب الكفاءة عرض الحائط

89

-شراء الخدمات
باتت عملية شراء خدمات مسؤولين وموظفين تحايلاً على حساب الذين ينتظرون التشغيل أو التوظيف منذ سنوات، حتى فقدوا الأمل.
الذريعة في استقطاب أمثال هؤلاء وغيرهم بشراء خدماتهم، أن لديهم الخبرة، وأن ما يخصص لهم من قيمة العقد أو المكافأة، أقل مما يخصص لأشخاص عند التوظيف.
فيما تؤكد الحقيقة بأن ما يتم ما هو إلا للتنفيع ولعلاقات شخصية.
إحدى الجامعات الرسمية تريد شراء خدمات من عمل بها، لمدة ثلاثة أشهر!.
أي شراء هذا؟!.

-صلاحيات رسمية
الصلاحيات الإدارية التي مُنحت لرؤساء مجالس إدارات وكالة (بترا) ومؤسسة الإذاعة والتلفزيون والمملكة، قرار في مكانه الصحيح، ذلك أن المجالس وبالعمل مع القيادات المؤسسية أدرى بحاجة وأمور مؤسساتهم، وما عليهم إلا أن يتعاملوا بنزاهة في كل صلاحية، وألا يُملى عليهم أي قرار من أصحاب النفوذ الرسمي، أو جهة معينة.

-وحده المسفر
الكاتب القطري محمد المسفر، يعد الكاتب العربي الذي ينصف الأردن في كل المناسبات التي يتحدث بها أو الجلسات التي تجمعه مع سياسيين وإعلاميين وعامة الناس.
وعندما يتحدث المسفر، فهو يستند إلى حقائق وليس لهوى شخصي.
التقيناه في الأردن وفي الدوحة، لم يغيّر رأيه، وعند الأزمات العربية العربية ينحاز للأردن، كونه يدرك أهمية الموقع الجغرافي والسياسي للمملكة، ودور الجيش العربي الأردني في فلسطين وحماية القدس، ومعركة الكرامة التي خاضها وحده ضد العدو الصهيوني.
المسفر أشار إلى هذه المعركة في محاضرته التي ألقاها في مهرجان الفحيص.
وللأسف أن يحمل المهرجان اسم الفحيص وأهلها لا يحضرون لأسباب يرونها محقّة لأن هناك من هو “ماخذها ملط” كما يقول المثل الشعبي.

-قرارات جامعية
يقال إن قرارات جامعية اتخذت حديثاً، شابها الجدل، ومنها تولّي بعض أشخاص مواقع مهمة ليسوا مؤهلين لها، فيما بالنسبة للعنصر النسائي، جاء القرار لتمكين المرأة بنسبة الضِعف عما كان معمولاً به، وذلك استجابة لمنظمات دولية.

-دوار العساف
في منطقة تلاع العلي، وتحديداً سوق السلطان، أُطلق على الدوار القريب من مسجد الصادق الأمين اسم “دوار العساف”.
الشارع الممتد من هذا الدوار إلى دوار آخر تم شقّه إلى نصفين ليكون مسرباً باتجاه الشرق، يقابله مسرب باتجاه الغرب.
المنطقة مكتظة بالمحلات التجارية وفي ساعات الليل والمناسبات تشهد أزمة مرور، فهل يكون في هذا حل للأزمة؟ ننتظر.

-سرقة تعليمية
كما هي سرقة الأبحاث التي يخطفها متقدمون من أبحاث ليست لهم ولم يكلفوا أنفسهم عناء ليلة.
هي سرقة مدرسية، تقوم بها بعض المدارس الخاصة عندما تشجع ذوي طلبة (طالب/ة) لنقل أبنائهم من مدرسة حكومية إليها مقابل التدريس مجاناً.
وتزعم تلك المدارس عند إعلان نتائج الثانوية العامة (التوجيهي) أن هؤلاء المتفوقين/المتفوقات، هم أبناء/بنات طلبتها.
للعلم، في السنوات الأخيرة تفوقت المدارس الحكومية على المدارس الخاصة، كما كان لبعض المدارس الأقل اهتماماً في التعليم الحكومي، طلاب وطالبات حققوا معدلات مرتفعة وضمن العشرة الأوائل.

-الظهور الإعلامي للوزراء
النزول إلى الميدان الذي شدد عليه رئيس الوزراء د. جعفر حسان، استغله بعض الوزراء بالدعاية الإعلامية لهم على حساب أهداف الزيارة، وهذه الدعاية صارت تظهر على منصات تلك الوزارات والمؤسسات بشكل مبالغ فيه.
المواطنون ينتظرون ماذا تحقق من مطالب لتلك المؤسسات، وهل هناك تحسن في تقديم الخدمات ويتم الإعلان عنها؟
الكلام الإنشائي المكرور، لم يعد ينطلي على المواطن، وعلى الرئيس أن يضع حداً لهذه الدعايات، ويؤكد على النتائج.

قد يعجبك ايضا