ضجة كبيرة ترافق حملة إلغاء متابعة “شلة دبي”… ما القصة؟

266

حملة إلغاء متابعة “شلة دبي”

لا تزال الحملة المنتشرة عبر منصات التواصل الاجتماعي تحت عنوان “إلغاء متابعة شلة دبي” تحدث ضجة كبيرة على السوشيال ميديا، وذلك على خلفية انتقادات متزايدة لمحتوى عدد من صانعي المحتوى والمشاهير.

وتهدف هذه الحملة إلى دعوة المتابعين لمقاطعة عدد من المشاهير وصانعي المحتوى والتوقف عن متابعة أصحاب الصفحات المليونية، متهمين إياهم بتضليل الجمهور والمبالغة في إظهار حياتهم بطريقة بلا واقعية، فضلا عن استفادتهم من دعم المتابعين ليصبحوا مشاهير وأصحاب ثروات.

ويرى المدافعون عن هذه الحملة أن ما تقدمه “شلة دبي” يفتفر الى الصدقية ويخلق في نفوس المراهقين والشباب حالة من عدم الاستقرار والقبول بواقعهم، وذلك بسبب محتوى السفرات والهدايا الفخمة والاستعراض اليومي ليومياتهم على السوشيال ميديا وفي التسوق من أهم الماركات العالمية والمبالغة في طرح أسعار مقتنياتهم، وجاءت هذه الحملة بالتزامن مع توقيف السلطات العراقية والمصرية لصانعي محتوى ومشاهير على الـ”تيك توك” بسبب محتواهم الهابط والمخل بالآداب العامة في المجتمع.

مَن هم “شلة دبي”؟

وتتضمن حملة مقاطعة “شلة دبي” الكثير من الأسماء المعروفة، من بينها: أنس مروة وأصالة، نارين عمارة المشهورة باسم “نارين بيوتي”، وشقيقتها “شيرين بيوتي” وزوجها أسامة مروة، وسارة الورع وزوجها غيث مروان، نور ستارز، سيامند وشهد، بيسان اسماعيل وغيرهم من المشاهير العرب المقيمين في دبي.

واللافت أن المشاهير المعروفين بمجموعة “شلة دبي” يتجاهلون هذه الحملة تماماً على الرغم من حملة إلغاء متابعتهم، ويواصلون عملهم في تقديم المحتوى نفسه على صفحاتهم، باعتبار أن هذه الحملة لن تؤثر في عدد مشاهداتهم وإعلاناتهم اليومية.

حملة المقاطعة مستمرة

ولا تزال هذه الحملة تتفاعل على نطاق واسع على السوشيال ميديا، وانقسمت التعليقات بين من اعتبر أن هذه الخطوة متأخرة وكان لا بد من إطلاقها قبل سنوات، إذ إن هؤلاء المشاهير حققوا أرقاماً عالية من المتابعين والمشاهدات وثروات طائلة، وهذه الحملة لن تؤثر فيهم، في المقابل، اعتبر البعض الآخر أن لكل شخص حرية اختيار ما يتابعه على هذه المنصات ولا يحق لأحد فرض إلغاء المتابعة على أحد، لأن منصات التواصل فضاء مفتوح يتيح للجميع تقديم ما يشاؤون من محتوى.

 

قد يعجبك ايضا