أداء وزاري يثير الجدل ونواب خارج التنسيق… ومياومات تفتح باب التساؤلات
يقال- على ذمة الرواة- أن رئيس الحكومة د. جعفر حسان، سئم من وجود وزراء في حكومته، ليس في هذه الأيام وما أثاروه من لغط، وإنما من أشهر.
من الوزراء من يقوم بجولات ميدانية شكلية، ويجري حوارات يغلب عليها التكرار والتأتأة، وآخر يفشل مرة أُخرى في حمل الحقيبة التي حملها، وآخرين إما لأنهم استرضوا (مقرّبين لهم، أو يطرب لكلماتهم)، أو لأن تصريحاتهم طفح الكيل بها.
وزير يهدد موظفاً بالفصل !!
وزير حالي يلوّح بفصل موظف، متجاهلاً موجبات الفصل التي لا يستطيع رئيس الوزراء اتخاذ مثل هذا القرار دون الإستناد اليها.
تهديده وجّهه لنائب، سعى لحل الخلاف بين الوزير والموظف، وأثار جدلاً في الوسط الإعلامي والوسط المجتمعي.
نقول للوزير: مهلاً عليك، الوزارة مؤسسة وطنية لا تمنحك سلطة غير قانونية، حتى في النقل التعسفي، والوزارة أي وزارة، لا تدوم لوزير أو مسؤول، أما إذا كان الموظف يستحق الفصل، فعليك به.
نواب خارج سرب المحافظة
نواب إحدى المحافظات، صار كل نائب منهم يغرّد خارج السرب، محاولاً إقناع الناس بأنه هو من يعمل لصالح مواطني المحافظة وأنه وراء هذا المشروع، فيما الآخرون لا يريدون أن يكونوا فريقاً واحداً.
تكشفت النوايا وإذ بهم يقفون عاجزين عن تحقيق بعض ما تطالبهم به قواعدهم الشعبية، فقد نجحت الحكومة بأن يظهر نواب هذه المحافظة ضعفاء إلى درجة الاستجداء.
مياومات وزير
في مهمة خارجية شارك بها وزير بحكم وظيفته التي اعتاد عليها نظراؤه من قبل، وباتت عرفاً لدى الحكومة (ليست ملزمة)، تقول المعلومة التي وردت على لسان أكثر من مشارك في المناسبة أن قيمة بدل مياومات السفر لليوم الواحد للوزير 1000 دينار.
طبعاً، كل شيء هناك من مأكل ومشرب وتضييف وإقامة موائد ونوم في فندق 7 نجوم مؤمّن على حساب الوزارة.
صاحب المعالي و و و و (حط بالجيبة) خمسة عشر ألف دينار، على ذمة من روى، وشارك بتلك المناسبة.