استقالة سلامي وتشكيلة النشامى “في الهواء الطلق”!

79

استقالة سلامي وتشكيلة النشامى “في الهواء الطلق”!

العقبة الإخباري- عبدالحافظ الهروط

المدير الفني المغربي لمنتخب ” النشامى” جمال سلامي، مُطالَب بتقديم استقالته، ليس من اليوم وإنما منذ قاد المنتخب في أول مباراة ودية مروراً بتأهل الأردن إلى نهائيات كاس العالم ٢٠٢٦، وصولاً إلى خسارة المنتخب أمام تونس ودياً، وكذلك، اليوم وغداً.

أصحاب هذا الرأي، لو سألتهم لماذا؟ لسمعت ١٠٠٠ إجابة متقاطعة، ولم يستقروا على ١٠٠ منها!!.

ولو سألتهم عن التشكيلة المثالية للمنتخب، فإنهم لن يتفقوا عليها، لتكون تشكيلة “في الهواء الطلق”.

المؤسف أن من بين هؤلاء المطالبين بإطلاق سراح سلامي وإعادته من حيث أتى، يطالبون بهذا، لهوى نفسي وهوس عقلي، ومنهم من لا علاقة له بكرة القدم، وهذا هو الذي يحدث في السوشيال ميديا.

والمؤسف أكثر، أن بعض الإعلاميين الذين يدعون الخبرة، ومن مارس اللعبة ينجرف وراء هؤلاء مشغلي السوشيال ميديا، فأين الذين يضعون الأمور في نصابها؟!. .. قد يكون هذا رأي شخصي لي، ولكن، طرح الموضوع لا يغني عن رأي آخرين لهم خبرتهم الإعلامية الواسعة، وخبرتهم كلاعبين واكاديميين.

-الاستاذ الصحفي سمير جنكات، كانت إجابته مختصرة، قائلاً: هؤلاء هم الذين يعملون على السوشيال ميديا، ويقومون بالانتقادات والهجوم، وهم اصحاب نظرة ضيقة ونادوية، مطالبين الجهاز الفني بضم لاعبي أنديتهم الى صفوف المنتخب.

وأضاف، لست مع فتح هذا الموضوع على الإطلاق- المطالبة باستقالة المدرب- وأنا أطالب لاعبي المنتخب أن يستمتعوا عند مشاركتهم  بمباريات كاس العالم المقبلة، وهم  ليسوا مطالبين بأكثر من هذا، ومن يلعب باستمتاع ودون ضغوط، فإنه يقدم اداء أفضل.

هذا المطلب كنت طالبت به منتخب السلة عندما تأهل لكأس العالم التي أقيمت في تركيا.

-من جهته قال نجم المنتخب الوطني سابقا، الأكاديمي في جامعة اليرموك د. راتب الداوود: كل مدرب معرض للانتقاد، ولكن ليس بحجم هذا الهجوم الذي نراه على مدرب نجح مع لاعبين جيدين بالوصول إلى نهائيات كاس العالم ٢٠٢٦ ولأول مرة في تاريخ الكرة الأردنية.

سلامي سيرته الفنية جيدة وقدراته ظهرت في المباريات الودية وتصفيات كاس العالم.

المطلوب من الجماهير والإعلام الوقوف مع هذا الرجل والمنتخب وإبعادهم عن الضغوطات، فتجربة منتخبنا بخوض هذه النهائيات ليست سهلة، وعلينا كجماهير أن نعي ذلك، ولا نرفع سقف الطموح، بقدر ما نطالبهم بأن يستمتعوا بأدائهم ليقدموا الأفضل.

مرة ثانية، أناشد الجمهور  والإعلام الاردني، أن لا نكون سلبيين وأن نثق بقدرات السلامي وقدرات اللاعبين وأنهم على قدر المسؤولية، لنرى في لقاءاتهم المقبلة شيئاً من المتعةمع أن مستوى الكرة الأردنية  على الصعيد المحلي لا يسّر، ولكن تظل ثقتنا بـ”النشامى” والجهاز الفني حاضرة.

 

قد يعجبك ايضا