ختام الجولة السادسة للمحترفين..الرمثا يوسع الفارق بهدف

34
  • تأجيج وضجيج الفيصلي والحسين لماذا؟!..
  • السلط يواصل .. صحوة الوحدات والبقعة .. جمود عند البقية

العقبة اليوم – اغتنم الرمثا متصدر دوري المحترفين فرصة تعادل الحسين والفيصلي، فوسع الفارق إلى ثلاث نقاط ضمنها بهدف في شباك السرحان متذيل الدوري.
“غزلان الشمال” وصل إلى ١٦ نقطة متقدماً على اقرب منافسيه الفيصلي ١٣، ورغم النقاط الثلاث جاءت بالهدف النظيف فقد أسعدت جمهور الرمثا، الا أن النتيجة هذه لم تكن مرضية أو متوقعة من فريق ينظر إلى اللقب مبكراً وقد خاض مبارياته امام جميع مطارديه.
الحسين والفيصلي، كانا يتطلعان حتماً إلى الفوز الذي لا يقبل القسمة، ولأن كلاً منهما يريد ملازماً للرمثا، باعتبار الأخير له مباراة مع منافس لا يملك نقطة، وأن الخسارة تعني ابتعاد المتصدر بأكثر عدد من النقاط، فجاء التعادل يصب لصالح الرمثا وبما يتوافق مع حسابه النقطي.

(لماذا هذا)؟!
ولكن أكثر ما أثارته الجولة السادسة من الدوري، هو الضجيج الذي هاجم به جمهورا الفيصلي والحسين دائرة الحكام ، وصار كل جمهور منهما يدلي بدلوه ، سواء في صحة هدف الحسين أو إلغاء هدف للفيصلي، واحتساب وعدم احتساب أخطاء مؤثرة هناك أو هناك.
غضب الجماهير واحتجاجها أمر وارد في أي مباراة، ولكنه ليس مقبولاً أن يستثمره الإعلاميون المهنيون أو غير المهنيين بهدف الترويج للمؤسسات الإعلامية من خلال اجراء لقاءات مع جمهوري الناديين المتباريين ، أو الإدعاء والاستعراض المجتمعي، والأولى أن من يتحدث بهذا الشأن هو كل مختص في التحكيم وله خبراته في هذا المجال.
المؤسف أن بعض الإعلاميين وعناصر الإدارات هم من شاركوا في هذا التأجيج والضجيج، وكأنهم لم يروا دوريات عالمية وفي كأس العالم، وما يحدث من أخطاء فادحة في التحكيم وعقوبات بحق أشهر النجوم.
ولكن البحث عن الشهرة والخوف من الجماهير هما ما يدفعان هؤلاء للحديث في الشأن التحكيمي.
هذا ليس دفاعاً عن التحكيم، فالأخطاء بجميع اشكالها ستتكرر ، لأن كرة القدم لها قواعدها وأشكال أدائها ونقصد،حركات اللاعبين وتصرفاتهم، حتى الجمهور الذي يجلس على المدرجات فهو ليس بمنأى عن التحكيم وعقوباته أو تغريمه، عندما يشذ عن دوره المطلوب وهو التشجيع الرياضي، وليس إثارة الشغب، على سبيل المثال.

(نظرة سريعة)
وفي نظرة سريعة لبقية الفرق، نجد أن السلط(١١) يواصل مطاردته للفرق الثلاثة المتقدمة رغم فارق الرمثا، فهو لا تفصله عن الفيصلي سوى نقطتين وعن الحسين نقطة، ولكن صحوة الوحدات والبقعة جعلتهما قريبين منه بفارق نقطة حيث الرصيد وصل إلى ١٠ نقاط.
الجزيرة توقف عند النقطة ٧ وكذلك الاهلي ٤ وشباب الأردن نقطة والسرحان بلا رصيد.
من تابع المباريات شاهد لقاء الفيصلي والحسين الأفضل من بين المباريات وكان متوقعاً نظراً لإمكانات الفريقين الفنية وأهمية المباراة كون الفائز منهما سيتصدر فيما لو الرمثا تعثر.
ولكن مباراة البقعة وشباب الأردن خرجت عن “نص التسجيل” فقد اهتزت شباك المرميين ٥ أهداف ٣ منها للبقعة واثنان لشباب الأردن، وهذا يعطي مؤشراً على وجود مهاجمين قادرين على إمتاع الجمهور ، مثلما هي نسبة التسجيل جيدة.

قد يعجبك ايضا