وجبات خفيفة غنية بالبروتين.. بين الحقيقة والدعاية
العقبة اليوم – تشهد سوق الوجبات الخفيفة ما يُعرف بـ”تجديد البروتين”، حيث باتت منتجات شائعة مثل الفشار ورقائق البطاطا و”البفك” تُسوّق على أنها غنية بالبروتين وتُقدَّم كخيار صحي يلبي رغبة المستهلكين في تناول وجبات خفيفة دون التضحية بأهدافهم الصحية. حتى المشاهير مثل كلوي كارداشيان دخلوا هذا المجال بإطلاق خطوط إنتاج خاصة بهم للفشار البروتيني.
لكن خبراء التغذية يحذرون من أن الأمر لا يخلو من مبالغة تسويقية، فبحسب الخبير في سياسات الغذاء دارين ديتوايلر، فإن وضع عبارة “مصدر جيد للبروتين” على الملصقات لا يعني بالضرورة أن المنتج صحي، إذ غالباً ما ترافق هذه المنتجات نسب مرتفعة من الدهون المشبعة والملح والسكريات المضافة والمضافات الصناعية، ما يثير تساؤلات حول مدى كونها خياراً صحياً حقيقياً أم مجرد منتج مزيّن بواجهة جذابة.
وأضاف ديتوايلر أن “كمية البروتين المدوّنة على الملصقات عادة ما تكون صحيحة، لكن المشكلة تكمن في السياق العام للمكونات الأخرى”، داعياً المستهلكين إلى قراءة المكونات بعناية وعدم الانخداع بالشعارات الدعائية.