مشكلة الملاعب تحرج وزارة الشباب وتزعج الاتحاد
كتب: محرر الشؤون الرياضية
تواصل مشكلة ملاعب كرة القدم في المدن الشبابية إحراج وزارة الشباب بإعتبار هذه الملاعب تتبع لها.
الحلول، رغم المحاولات من قبل وزارة الشباب، لم تحد من المشكلة سوى ما يمكن قوله إنه “التسكين”، ليس إلا.
ملاعب انتهى عمرها الإفتراضي، إذ تجاوز بعضها النصف، مثل ستاد عمان، ولا يقل عمر ستاد الحسن إلا بضع سنوات، وكلاهما استُنزف جراء “الاستخدام الجائر (اللعب)” دون إعطاء فرص كافية للصيانة.
كذلك، فإن الأمور الفنية المتبعة في هذا الجانب ما تزال تُدار بالطرق التقليدية.
أما بقية الملاعب الرئيسية مثل ستاد الأمير محمد بالزرقاء وستاد الأمير الحسين بالسلط، فهي أيضًا تحتاج إلى إصلاحات كثيرة. وجميع هذه الملاعب شهدت إصابات للاعبين، عزتها خبرات المدربين والمختصين إلى عدم صلاحية الأرضيات، مع أن الإصابات تحدث حتى لأشهر اللاعبين وفي ملاعب تقام عليها الدوريات العالمية ومنتخبات كأس العالم.
كما أشرنا، تواصل وزارة الشباب محاولاتها في كل الإتجاهات للحد من هذه المشكلة، حيث قام اليوم السبت وفد من الوزارة، برئاسة الوزير د. رائد العدوان، وبمشاركة من اتحاد كرة القدم ممثلة بأمينها العام سمر نصار، بزيارة إلى مستنبت الجيزة (مشروع تم إحالة عطائه قبل سنة لإنتاج رولات نجيل طبيعي ومن ثم نقلها للملاعب، وهي أول تجربة من نوعها) للإستعانة بما يمكن إستخدامه في الملاعب، التي باتت مشاكلها تلازم الوزارة حتى كتابة هذه السطور.