من يتصدر الصدارة.. الرمثا أم الفيصلي؟

54

العقبة اليوم- اهتزت الصدارة أمس، بتعادل الحسين مع السلط، ١/١ والبقعة مع الجزيرة ./٠ فهل يغتنم الرمثا والفيصلي الفرصة لتحقيق الفوز على حساب الآخر؟

مباريات الخميس، شذ الأهلي عن قاعدة بقية الفرق بفوزه على الوافد الجديد السرحان (بهدف) كفل به ٣ نقاط لتكون بداية الرصيد.
البقعة أضاف نقطة إلى رصيده ليصل إلى ٧ نقاط، معلقاً آماله على تعادل مباراة الجمعة، وليس الفوز أو الخسارة لكل من الرمثا والفيصلي، ليظل بالصدارة، ويشاركه في هذه الآمال الحسين.
بدوره سجل الجزيرة أول نقطة في حسابه، وإذا لم ترضه النقطة، فلسان حاله يقول التعادل أفضل من الخسارة.
وإذا كانت مباراة الوحدات وشباب الأردن، ليست بعيدة عن الأنظار، إلا أن “الجمهور الأخضر” يراها فرصة للحاق بالمتصدرين لغاية الآن ( الحسين والبقعة) وتقليص الفارق، في حين يحاول مدرب شباب الأردن أن يحقق ما يرضيه بالفوز أو التعادل ليعزز رصيده في أول مباراة عندما تعادل مع السلط وكانت نقطة ثمينة.
ولا شك أن جميع الأنظار تتجه إلى ستاد الحسن لمتابعة لقاء الرمثا والفيصلي، باعتبار الفائز منهما هو من ينفرد بالصدارة ليصل إلى النقطة ٩، وهو مطلب الفريقين، وعلى عكس ما يريده طرفا الصدارة الآخران، وينضم لهما الوحدات.
بعيداً عن أسماء لاعبي الفريقين، وأهواء جمهوريهما، يظل المطلوب من مدربي الرمثا والفيصلي عدم الاصغاء للضغط الجماهيري، ولماذا أشرك أو لم يشرك هذا اللاعب، أو ذاك،وهو المطلوب ايضاً إبعاد اللاعبين عن التوتر وما يصدر من هتافات، للنيل من الفريقين، فقد أثبتت اللقاءات السابقة، وكذلك في المواسم الماضية، أن الجمهور الذي لا يقف مع فريقه عند الخسارة قبل الفوز، جمهور يدفع بفريقه إلى التراجع الفني، والاستغناء عن المدرب، وتكليف النادي ديوناً تزيد في مديونيته.
وعلى أهمية المباراة، وأياً كانت النتيجة لأي من الفريقين، فإنها لن تعطي إلا اضافة ثلاث نقاط أو نقطة في الرصيد، وصدارة للفائز منهما في موسم طويل، تتقلب فيه النتائج دون حسم، إلا في المرحلة الأخيرة، وقد يكون الحسم في آخر مباراة، وفي حسابات لا نستطيع معرفتها في هذا الوقت المبكر، وما حدث في الموسم الماضي، أصدق دليل.

قد يعجبك ايضا