الجاهزية الكهربائية لملاعب وزارة الشباب ..والموجة الحارة

لا نريد أن نحسد أنفسنا في الأردن، وهو يجتاز بنا الموجة الحارة التي اجتاحت المنطقة، لتظل الطاقة متوافرة في البيت والشارع وتسير الأمور اليومية كالمعتاد.
ولا نريد أن نقارن أنفسنا، بغيرنا، فلكل بلد له ظروفه وإمكانياته، وسياساته، التي تجعل الشعب في معاناة أو رفاهية.
على الصعيد الرياضي، وقد تزامنت “الموجة الحارقة” مع مباريات من مباريات دوري المحترفين لكرة القدم، هو الأسبوع الثالث الذي بدأ اليوم الخميس، فماذا عن ملاعب وزارة الشباب واستعداداتها لاستقبال هذا الاستحقاق، وحيث تقام مباراتان غداً الجمعة، تكتمل فيهما مباريات الأسبوع التي تخوض فيه ستة فرق بعد كتابة هذه السطور؟!
والمقصود باستعداد هذه الملاعب، استمرار التيار الكهربائي في أثناء سير المباريات؟!
من حيث مواعيد المباريات التي تزامنت مع هذه الموجة، قد يقول قائل، كان من الممكن أن يؤجل اتحاد اللعبة مباريات هذا الأسبوع تحسباً لتعرض اللاعبين لإصابات، لا قدر الله، جراء ارتفاع درجة الحرارة عن حدها الطبيعي، من جهة، ولانقطاع التيار الكهربائي، من جهة ثانية؟
ولأن اتحاد كرة القدم، ملزم بتعليمات الاتحاد الدولي”فيفا” الذي حدد بدوره الأيام المسموح بها اجراء المباريات الودية للمنتخبات، فهو – الاتحاد الأردني- مضطر لأن يواصل الدوري المحلي مبارياته، أياً كانت الظروف المناخية، وحالات الطقس،في الصيف أو الشتاء.
وفي هذا السياق، ما يتعلق بالمباريات الودية التي سيجريها المنتخب الوطني ضمن استعداداته لبطولة كاس العالم ٢٠٢٦، ومنها المباراة مع نظيره الروسي.
أما بخصوص جاهزية ملاعب وزارة الشباب، لاستقبال مباريات الدوري في ظل هذه”الموجة” التي تسود المملكة حالياً، فالاتحادان الدولي والآسيوي، ألزما جميع الاتحادات بأن تكون الملاعب جاهزة لاستقبال المباريات، ومنها جاهزية التيار الكهربائي دون انقطاع، وإلا فإن المباريات التي تتعلق بأي منتخب سيتم نقلها إلى ملاعب خارجية.
الأردن ومن خلال وزارة الشباب، أكد على جاهزية ملاعبه، في هذا الجانب- التيار الكهربائي- لاستقبال المباريات الخارجية والمحلية، وذلك بوجود مولدات كهربائية احتياطية لضمان استمرار الإضاءة في أثناء سير المباريات.