الدفاع المدني ينقذ حياة طفل تعرض لحادث غرق داخل أحد المسابح

89

أنقذت كوادر الدفاع المدني في لواء عين الباشا حياة طفل يبلغ من العمر سنة واحدة، بعد تعرضه لحادث غرق داخل أحد المسابح ما أدى إلى انخفاض حاد في العلامات الحيوية.
وفي لحظات حرجة تدخلت فرق الإسعاف بسرعة واحترافية عالية وقام المسعفون بإجراء عملية الإنعاش القلبي الرئوي بشكل فوري ومكثف، ما ساهم في استعادة العلامات الحيوية للطفل وإنقاذ حياته.
وعقب نجاح عملية الإنعاش، تم نقل الطفل على وجه السرعة إلى مستشفى الأمير حسين لتلقي العناية الطبية اللازمة ومتابعة حالته الصحية.
وقال المسعف العريف ينال فريحات من مرتب مديرية دفاع مدني البلقاء، إنه أثناء توجه طاقم الإسعاف برفقة حالة مرضية باتجاه أحد المستشفيات تم إيقافهم من قبل مجموعة من المواطنين على الطريق العام بدا عليهم الإرباك وأن لديهم حالة طارئة وطلبوا المساعدة لإنقاذ طفل صغير كان قد تعرض للغرق.
وأوضح أن الطفل كان فاقدا للوعي تماما ولا تظهر عليه أي علامات حيوية إذ لم يكن هناك نبض أو تنفس.
وأضاف، باشرنا فورا بإجراء عملية الإنعاش القلبي الرئوي وقمنا بالتنسيق مع غرفة العمليات التي وجهتنا إلى استكمال النقل إلى مستشفى الأمير حسين بالتنسيق مع ضباط الارتباط داخل المستشفى ومن خلال خدمة التوجيه عن بعد الـ “تلي ميديسن” للإسراع بتجهيز الكادر الطبي داخل الطوارئ لاستقبال الحالة.
وتابع، أنه وأثناء نقل الطفل باتجاه المستشفى استمر فريق الإسعاف بإجراءات فتح مجاري التنفس وشفط السوائل والإفرازات مع الاستمرار بعملية الإنعاش القلبي الرئوي.
وأوضح أن الجهود التي بذلت داخل سيارة الإسعاف تكللت بالنجاح قبل الوصول إلى قسم الطوارئ، حيث استعاد الطفل علاماته الحيوية وتم تسليمه فورا إلى الكادر الطبي المختص لاستكمال العلاج والرعاية الصحية اللازمة.
من جهته، قال العريف المسعف حمزة عربيات، إن نجاحهم في إنقاذ حياة الطفل يعود إلى التدريب المستمر على الإسعاف وسرعة الاستجابة في الميدان، مقدما شكره لقيادة جهاز الأمن العام والدفاع المدني، لما تم توفيره لهم من تدريب وتأهيل وتجهيز مكنهم من التعامل مع مثل هذه الحالات.
بدوره، عبر والد الطفل “شهم” الذي تعرض لحادث الغرق في أحد المسابح، عن بالغ شكره وامتنانه لكوادر الدفاع المدني لما أظهروه من سرعة استجابة ومهنية عالية في إنقاذ حياة طفله.
ودعا جميع أولياء الأمور إلى ضرورة الانتباه للأطفال داخل المزارع، خاصة تلك التي تحتوي على مسابح، بعد اللحظات الصعبة التي عاشتها العائلة أثناء البحث عن طفلهم قبل أن يتم العثور عليه داخل البركة وإخراجه منها في حالة حرجة، ومن ثم بفضل الله تم إنقاذه في اللحظة المناسبة من قبل كوادر الدفاع المدني.
وأكد أن سرعة استجابة كوادر الدفاع المدني وحرفيتهم كانت حاسمة في إنقاذ حياة ابنه، مقدما شكره العميق لكل من ساهم في هذا العمل الإنساني النبيل.
(بترا)

قد يعجبك ايضا