نزاع حول تركة هالك هوغان بعد وفاته

33

العقبة اليوم- أثار رحيل نجم المصارعة الشهير هالك هوغان (اسمه الحقيقي تيري بوليا) جدلًا واسعًا حول كيفية تقسيم ثروته المقدرة بـ25 مليون دولار، خاصة بعد تأكيد أن زوجته الثانية، سكاي ديلي هوغان، ستحصل على 30% منها رغم زواجهما القصير الذي لم يتجاوز العامين، وذلك بموجب قانون “الحصة الانتخابية للزوج/ة” في ولاية فلوريدا، والذي يضمن للزوج/ة حصة قانونية من التركة، بغض النظر عن وصية المتوفى أو وثائق التركة الأخرى.

وقالت جون فريدريكسن، خبيرة في التخطيط العقاري ومساعدة قانونية في مكتب “شوفنر للمحاماة”، إن من المرجح أن هوغان كان قد أنشأ صندوقًا ائتمانيًا (Trust) لحماية أصوله من الدائنين ومنع خضوعها لإجراءات محكمة التركات. وأضافت: “حتى لو لم يتم تحديث هذا الصندوق بعد زواجهما، فإن سكاي لا تزال مستحقة لحصتها القانونية من التركة”.

وتشمل تركة هوغان ممتلكات قيّمة، منها قصره في كليرووتر بولاية فلوريدا والذي تبلغ قيمته نحو 11.5 مليون دولار، بالإضافة إلى مشاريع تجارية متعددة مثل متاجر “Hogan’s Beach Shop”، ومطعمه “Hogan’s Hangout”، وعلامته التجارية الجديدة “Real American Beer”، التي مثلت مصدر دخل جديد له بعد اعتزاله المصارعة.

لكن فريدريكسن حذّرت من أن الأصول غير المدرجة ضمن الصناديق الائتمانية قد تكون عرضة للمطالبات أو النزاعات العائلية، ما قد يدفع بالقضية إلى محكمة التركات ويعرض الثروة للمخاطر القانونية. وقالت: “إذا طعن أي طرف في محتوى تلك الصناديق، قد لا يكون هناك مفر من المحكمة”.

من جهة أخرى، قد تؤدي التوترات العائلية إلى تعقيد الأمور أكثر، فقد انقطعت علاقة هوغان مؤخرًا بابنته بروك هوغان، ويُقال إنه لم يلتقَ قط بأحفاده التوأم أوليفر ومولي جين، المولودَين هذا العام. وفي حال تم استبعاد بروك من الوصية، قد تطعن قانونيًا في التركة، ما ينذر بمعركة قضائية طويلة.

قد يعجبك ايضا