تربية الحيوانات داخل المنازل تُثير شكاوى… والبلدية تتحرك فورًا
في مخالفة صريحة للاشتراطات الصحية والمعايير البيئية المعتمدة لدى بلدية الزرقاء، رُصدت حالات متزايدة لتربية الحيوانات الأليفة داخل الأحياء السكنية، ما دفع البلدية إلى إطلاق حملات ميدانية مكثفة للتصدي لهذه الظاهرة التي باتت تؤرق السكان وتُهدد الصحة العامة.
رئيس اللجنة المعينة لبلدية الزرقاء، المهندس خالد الخشمان، صرّح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) بأن البلدية تلقت بلاغات من مواطنين حول قيام أحد الأشخاص بتربية الدواجن والحمام والعصافير والأرانب داخل منزل سكني، يفتقر لأدنى الشروط الصحية، ما أدى إلى انبعاث روائح كريهة وتناثر الريش في المكان، وأثار استياء السكان المجاورين.
وأوضح الخشمان أن كوادر اللجنة، وخلال جولة ميدانية روتينية، استمعت مباشرة إلى شكاوى الجيران المتضررين، وعلى الفور تحركت فرق الشؤون الصحية إلى الموقع، حيث تم توجيه إنذار رسمي لصاحب المنزل، وإمهاله أربعة أيام لإزالة جميع الحيوانات، تحت طائلة اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه، والتي تشمل فرض غرامة مالية قد تصل إلى 500 دينار.
وأكد الخشمان استمرار جولات الرقابة الصحية في مختلف مناطق المدينة، داعيًا المواطنين إلى الإبلاغ عن أي أنشطة أو ممارسات تُخلّ بالسلامة العامة أو تُسبب التلوث البيئي، مشددًا على أن البلدية لن تتهاون مع أي تجاوزات داخل المناطق السكنية.
وقد عبّر عدد من سكان الحي المتضرر عن شكرهم لاستجابة البلدية السريعة، مثمنين الجهود التي تبذلها اللجان الصحية والرقابية في معالجة المخالفات بشكل فوري وفعّال، حفاظًا على الصحة العامة وسلامة البيئة.
(بترا)