سلامة يوقع روايته”الحافر” في الجامعة الاردنية
سلامة يوقع روايته “الحافر” في “الأردنية”
العقبة الإخباري -وقع الزميل الصحفي أحمد سلامة روايته الوطنية الجديدة “الحافر”،في الجامعة الأردنية.
وشهد الحفل رؤساء وزارات ووزراء وأعيان ونواب سابقون وحاليون وشخصيات ثقافية وتعليمية وإعلامية ورئيس الجامعة.
وشهد الحفل،أيضاً، عرض فيلم قصير تناول مسيرة سلامة، الصحفية والأدبية،واستعرض محطات حياته وإسهاماته في الصحافة الأردنية والعربية، أعقبه حوار شاركفيه كل من الكاتبة بسمة النسور، والدكتور أحمد مجدوبة، ورغد السرحان، إلى جانبالكاتب، حيث قدّم المتحدثون قراءات فكرية وجمالية في الرواية، معتبرين أنها عملأدبي عميق يشتبك مع الهوية والذاكرة والإنسان، ويعيد الاعتبار للمكان في الوعيالجمعي.
وأكد المشاركون أنّ رواية “الحافر” تنتصر للقيم والإنسان، وتدعو للتمسك بالأخلاقالأصيلة في زمن تتصارع فيه المغريات والسراب، مشيرين إلى أن الرواية تفتح مساحةللتأمل في معنى الانتماء والهوية، وتعيد التذكير بالعلاقة العميقة بين الإنسان وذاكرتهووطنه.
وتعد رواية “الحافر”، الصادرة عن دار الجنان للنشر والتوزيع، عملا أدبيا يتجاوز حدودالسرد إلى فضاء الفكر والتأمل، إذ يقدم سلامة، من خلالها وثيقة فكرية ناطقة باسمالأمة، تعيد قراءة التاريخ والواقع العربي في ضوء الوعي بالذات والكرامة والحرية.
وتقع الرواية في 220 صفحة من القطع المتوسط، وتأتي ضمن السلسلة الفكرية التيتؤكد دور الأدب الوطني المقاوم في صياغة الوعي العربي الحديث، وتشكل نموذجًا منالسرد الواعي الذي يربط الفكر بالواقع والتاريخ بالمصير الوطني.
وتقدم الرواية رؤية وطنية جريئة تمزج بين الوعي السياسي والبعد الإنساني والتاريخي،في محاولة لتأريخ المرحلة الراهنة وتثبيت ملامحها في الوجدان العربي، فالعمل يقرأالتاريخ من موقع الفعل لا التلقي، ومن منظور الأمة لا الأفراد، ليعيد الاعتبار لصوتالحرية والكرامة في زمن تكاثرت فيه محاولات الطمس والتهميش.
وتحتوي الرواية فصلين؛ الأول بعنوان “الخيانة” ويتكوّن من ثلاثة أجزاء، والثاني بعنوان“صمت القصور” ويتكوّن أيضًا من ثلاثة أجزاء.
ويعرف سلامة كاتبًا وصحفيًا عربيًا جمع بين الكتابة الفكرية والسياسية والتحليلالعميق والبعد الإنساني، ومن مؤلفاته: الهاشميون وفلسفة الحكم (1991)، أحسنالقصص في حضرة الأمير، العولمة والعروبة: من الصراع إلى الأمل، مهردار، وآل عمان.