الصدارة تحتمي بالرمثا لنهاية الجولة الثامنة بدوري المحترفين

العقبة اليوم- مع انتهاء الجولة السابعة من دوري المحترفين للموسم ٢٠٢٥-٢٠٢٦، تحتمي الصدارة حتى نهاية الجولة المقبلة بالرمثا ، بفضل فوزه على الأهلي١/٢ وبثنائية “شرارة” فقد رفع رصيده للنقطة ١٩، بفارق ٣ نقاط عن اقرب منافسيه الفيصلي.
واستفاد الرمثا أيضاً، من تراجع مطاردة الحسين الذي كشف الغطاء عنه وأوراقه الوحدات بهدف سجّله البديل مهند سمرين.
خسارة الحسين كلّفته توسيع الفارق إلى ٧ نقاط لصالح المتصدر، وإن تقدم الوحدات خطوة واسعة بالنقاط الثلاث وجعلته يتقدم على حامل اللقب ( الحسين) بفارق نقطة ليصل “الأخضر” إلى ١٣ نقطة بالمركز الثالث.
من الذين سعدوا بهذه الجولة، فريق الجزيرة الفائز على نظيره السلط بهدف، وبمثله فاز شباب الأردن على السرحان ١/٢ وهو الفوز الأول له.
الفيصلي يستحق أن يكون صاحب الأداء الأفضل ومع أنه تقدم بثلاثة أهداف نظيفة هز بها شباك البقعة في الشوط الأول، ولكن اطمئنانه للنتيجة كاد يكلفه الكثير في الشوط الثاني، لو لم يعد بالهدف الرابع بعد أن قلص منافسه الفارق بتسجيله الهدف الأول، وتنتهي المباراة بـ ٢/٤ برز فيها لاعب الفيصلي الحمروني رغم انه لم يسجل، تاركاً لعرسان و اروين تقاسم الأهداف الأربعة.
عموماً، مباريات الجولة بشكل عام متذبذبة فنية، صبّت في النهاية لصالح الرمثا والفيصلي والجزيرة والوحدات.
الصدارة كما أشرنا ظلت في حماية الرمثا، واستفاد من الجولة شباب الأردن، فيما تجمّدت أرصدت السلط والبقعة والأهلي والسرحان بانتظار الجولة الثامنة، وهي بالتأكيد، حبلى بالنتائج التي قد تغيّر المواقع والرصيد، إلا القمة التي لا يقبل التفريط فيها “غزلان الشمال” حتى لو بالشراكة.
(اسماء)
قاد مدرب الجزيرة الجديد، رأفت علي الفريق للفوز، وهو الأول بقيادته، وكذلك حال مدرب الوحدات جمال محمود.
(تحذير إلى ادارة الحسين)
خسارة الفريق أمام الوحدات ليست مجرد نتيجة بقدر ما هي كانت مستحقة فنياً، ولكن هذا يحدث في كل دوريات العالم وللفرق والمنتخبات العظمى.
ما نحذّر منه، هو أن لا تؤثر الخسارة على الادارة باتخاذ أي قرار يؤدي إلى إنهاء خدمات المدرب ماتشادو، فالفريق في بداية الدوري وله استحقاق آسيوي.
نقول هذا، لأن “همهمات ” وأصواتاً أخذت تخرج من بعض مشجعي الحسين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وعلى طريقة جماهير أندية أُخرى أبعدت مدربين ولاعبين قبل انتهاء عقودهم، فكانت الخسارة مادية وفنية وعدم استقرار إداري.
(هوبرات إعلامية)
ما تزال الهوبرات الإعلامية على مختلف المسميات والاتجاهات والأنواع، تتواصل، إما بالنقد الشديد أو المبالغة في التمجيد.
الحالتان، تضران باللعبة، لأنهما على غير إدراك بأن كرة القدم تتقلب فيها النتيجة والأداء، والفطن من اتعظ من أخطائه، إدارات ومدربين ولاعبين وجماهير.
أما الإعلاميون، فيصدق بهم قول الشاعر :
ولا خير في ود امرىء متلوّن
إذا الريح مالت مال حيث تميل
نقول للجماهير، تحديداً، الدوري طويل فلا تستعجلوا.
(نقاط الفرق)
الرمثا ١٩، الفيصلي ١٦، الوحدات ١٣، الحسين١٢، السلط ١١، الجزيرة ١٠، البقعة ١٠، شباب الأردن ٤، الأهلي ٤، السرحان بلا نقاط.