وزارة الشباب بدأت بإعادة ترتيب الأوراق الإدارية.. ماذا عن النتائج
كتب: محرر الشؤون الشبابية
من المؤكد أن وزارة الشباب أخذت تدرك ضرورة تصويب بعض الإجراءات الإدارية الخاصة بها والتي ألحقت أخطاء بحق موظفين عندما تم نقلهم أو تكليفهم أو تعيينهم في مهام قيادية في مراحل سابقة قبل تولى الوزير الحالي د. رائد العدوان مسؤلية الوزارة.
العدوان بدأ يعيد وضع هذه الاجراءات على الطاولة من خلال توقيع كتب تتعلق بالتكليف والنقل سعياً لأن تكون هذه الاجراءات في مكانها الصحيح، والمعروف أن أي قرار يُتخذ من قبل أي مسؤول لا يلقى استحساناً من الجميع أو من قبل المعنيين في الإجراء الإداري.
وزارة الشباب في كوادرها الإدارية والفنية وفي برامجها العامة ونشاطاتها، جاء تصنيفها في السنوات الأخيرة متراجعاً من قبل ديوان الخدمة المدنية ( هيئة الخدمة والإدارة العامة- حالياً) ما يتطلب نقل الوزارة إلى مرحلة جديدة من خلال عمل مؤسسي يقوم على تأهيل تلك الكوادر واجتراح مبادرات وبرامج غير تقليدية وتطوير الخطاب الإعلامي، وقبل هذه المتطلبات وضع الموظف المؤهل المثالي في المكان المناسب.
إضافة إلى هذه الاجراءات الإدارية، فإن المطلوب من وزارة آلشباب من خلال وزيرها وأمينها العام والفريق المعني بصلاحية الملاعب وصيانة المرافق الشبابية أن تسارع بخطوات جادة وملموسة في معالجة هذه الاختلالات، في ظل إنكشاف هذه الاختلالات وغيرها أمام الرأي العام والأوساط الرسمية والإعلامية والرياضية، وأن لا تركن الوزارة على المعالجات الآنية، كون الاستحقاقات الرياضية للمنتخبات الوطنية والأندية بدأ العمل بها.