(همس وكبس): وثائق تضيع وندوات تُلغى… وحتى “الكريك” صار له مقعد في سيارة حكومية!
-
-
تأجيل افتتاح مدينة الأمير فيصل
العليق لا ينفع عند الغارة، مثل شعبي سيبقى حياً، كون المسؤولين عندنا لا تتولد عندهم الفزعة إلا في الوقت الضائع.
مدينة الأمير فيصل للشباب في الكرك كان يفترض أن يفتتحها، جلالة الملك، إلا أن التجهيزات لم تكتمل، فالمتعهد فاجأ الجميع، فمن كان يتابعه؟!
الغريب أن رئيس الوزراء د. جعفر حسان كان زارها ودوّن الملاحظات “بيده” ووزير الشباب شدّ الرحال إليها، فذهبت التصريحات والتلميحات أدراج الرياح.
الموعد المنتظر يوم الأحد، ولا نقول إلا “اللي عند أهله ع مهله”! -
وثيقة مفقودة
وثيقة تتعلق بمواد غذائية قُدّمت للجهة المعنية في الثاني من آب الفائت، خضعت للفحص المخبري وثبت نجاحها، وكان يفترض أن تنتهي الإجراءات باليوم ذاته أو لـ٤٨ ساعة.
لدى مراجعات أصحاب الوثيقة طوال المدة الماضية أُخطروا الأربعاء بأنها فُقدت ويجب إحضار أوراق “بدل فاقد” وتقديم المعاملة من جديد!.
السؤال: أين المعاملات التي تحفظ ورقياً وإلكترونياً لدى المؤسسات، ومن المسؤول عن فقدان معاملات الناس ليعودوا بتقديم معاملات مضى عليها ٤٠ يوماً؟! -
مسؤول كبير يسحب خبراً
بعد أن طرّش مكتبه خبراً موسعاً بالكلام الفضفاض، أوعز مسؤول كبير إلى مستشاره الاتصال بوسائل الإعلام لترشيق الخبر -على غير العادة-.
المتلقون، قالوا ربما تدارك هذا المسؤول انزلاق تصريحاته، حال المسؤولين الكبار الذين صاروا يتلقون تعليقات استهجان وكلاماً لاذعاً عبر وسائل الإعلام الحديث. - من ٦٠٠ إلى ١٥ و”صاحب النصيب”
كيف يمكن إقناع الرأي العام أو المتنافسين عندما يتقدم لوظيفة قيادية ١٠٠٠ أو ٢٠٠٠ أو أكثر وما دون الـ١٠٠٠ متنافس وتكون النتيجة لمتقدم، تزعم اللجنة أنه حصل على أعلى العلامات؟!
هذه الأعداد الفلكية لا يمكن لأي لجنة تفرز شخصاً بعينه يتميز بخصائص ومعرفة دون غيره بهذه السهولة، فقد علم (العقبة اليوم) أن جهة -الإسم لدينا- تقدم لها ٦٠٠ شخص، وتمت تصفيتهم إلى ١٥، سيقفون أمام لجنة في مقابلة، وصاحب النصيب سيظفر بالمنصب.
-
-
-
سيارة حكومية تنقل…!!
لم تعد سيارات حكومية مقصور تحركها على نقل أفراد أسرة المسؤول للمدرسة أو الجامعة أو المحلات التجارية، بعد أن صارت تقل معاليه وعطوفته وسعادته، بعد الدوام الرسمي، إلى مناسبات الأفراح والأتراح، والولائم والصالونات السياسية وجلسات السهر والمقاهي.
نقول ليست لهذه الأماكن فحسب، بل شوهدت سيارة حكومية تنقل أداة بناء، يخرج من شباكها الخلفي الأيمن، عصاً غليظة تبينت لاحقاً لأداة “كريك”!
هذه ليست خدمة وظيفية، وإنما لخدمة شخصية، فالخدمات الوظيفية عادة ما تكون في مركبات خاصة لهذه الغاية ويقوم بتأديتها موظفون وأيدٍ عاملة.
-
-
-
بين الوزير والأمين
تتويجاً للقاء رئيس الوزراء مع الأمناء العامين في الوزارات، صار وزير ينظر إلى أمين عام الوزارة بتأفف، وأن الأمين العام غير مؤهل لهذا الموقع، والمخفي أعظم.
-
-
-
إلغاء ندوة
تم تأجيل ندوة، والأقرب إلى إلغاء، بعد أن تحدد موعد إقامتها باليوم والساعة، والمتحدثون ومن يدير الندوة.
مثل هذه الندوات، تتأجل إلى غير رجعة عندما لا يكون الأشخاص غير مرغوب بهم، مع أن لا ندوات ولا مؤتمرات بات لها تأثير.
-
-
-
رفض سيارة
رفض مدير حديث التعيين تخصيص سيارة موديل ٢٠٢٥ من نوع (ك)، فتم الاستعانة بسيارة من أسطول مركبات رئاسة الوزراء.
-