الإحتلال يهدم منازلا في القدس والضفة ويعتقل رئيس بلدية الخليل

هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عددا من منازل الفلسطينيين في بلدة عناتا شمال شرق مدينة القدس المحتلة، كما هدمت منزلا جنوب مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية، واعتقلت رئيس بلدية مدينة الخليل.
وقال مجلس بلدي عناتا في بيان، إن قوة من جيش الاحتلال ترافقها جرافتان، اقتحمت حي وعر البيك في البلدة وشرعت بهدم العديد من منازل الفلسطينيين في المنطقة بذريعة عدم الترخيص من قبل سلطات الاحتلال.
من جهته، أفاد مسؤول ملف الاستيطان في محافظة قلقيلية منيف نزال، بأن قوات الاحتلال اقتحمت قرية عزبة الأشقر جنوبا وهدمت منزلا مساحته 110 أمتار مربعة مقام على قطعة أرض تبلغ مساحتها دونما واحدا بحجة البناء دون ترخيص.
بدوره، قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في السلطة الفلسطينية، الوزير مؤيد شعبان، إن قوات الاحتلال والمستوطنين اليهود نفذوا 1613 اعتداء خلال شهر آب الماضي، في استمرار لمسلسل الإرهاب المستمر ضد الشعب الفلسطيني وأراضيه وممتلكاته ومقدساته في كل من الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.
وأوضح شعبان أن الاعتداءات تراوحت بين هجمات مسلحة على القرى الفلسطينية وفرض وقائع على الأرض وإعدامات ميدانية وتجريف أراض واقتلاع أشجار والاستيلاء على ممتلكات وإغلاقات وحواجز تفصل بين المناطق الفلسطينية.
من جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم، رئيس بلدية مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، تيسير أبو سنينة، في إطار حملة اقتحامات واسعة طالت مناطق مختلفة بالمحافظة.
وقال مجلس بلدي الخليل، إن قوات الاحتلال اقتحمت منزل رئيس البلدية في مدينة الخليل بقوة عسكرية كبيرة واعتدت على حرمته وعبثت بمحتوياته مخلفة أضرارا مادية جسيمة قبل أن تعتقله وتنقله إلى جهة غير معلومة.
إلى ذلك، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية في محافظة الخليل، حيث نصبت عدة حواجز على مداخل المدينة وبلداتها وقراها ومخيماتها، وأغلقت عددا من الطرق الرئيسية والفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية والسواتر الترابية.
ومن جانب اخر، اقتحم عشرات المستوطنين اليهود اليوم، باحات المسجد الأقصى المبارك – الحرم القدسي الشريف في مدينة القدس المحتلة من جهة باب المغاربة بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي ونظموا جولات استفزازية في باحاته وأدوا طقوسا تلمودية ايتفزازية في المنطقة الشرقية منه.
وتفرض شرطة الاحتلال قيودا مشددة على دخول الفلسطينيين للمسجد، حيث دققت في هوياتهم الشخصية واحتجزت بعضها عند بواباته.
(بترا)