ماذا كانت تفعل وزارة الشباب؟!
كتب: رئيس التحرير
هل استيقظ نادي الحسين على واقع كان حلماً يراوده، قبل أن يخلد إلى النوم؟!
أما أن وزارة الشباب كانت هي التي تغط بنوم عميق، فأفاقت على وزير جديد؟
الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، يرفض اعتماد ستاد مدينة الحسن لإقامة مباريات نادي الحسين التي خاطب النادي، الاتحاد لإستضافة مجموعته في بطولة أبطال آسيا؟!
أين كانت وزارة الشباب، وماذا كانت تفعل، لتجهيز هذا الملعب، وأين أيضاً، نادي الحسين، وماذا كان ينتظر والملعب أمام عينيه، والسؤال ذاته لاتحاد كرة القدم، ماذا كان دورك في هذا الشأن باعتبارك المسؤول الأول عن الأندية؟!
المنشآت الرياضية التي تتبع لوزارة الشباب، عرف المجتمع الأردني، بأن تجهيزها يقع على الوزارة، لا غيرها، فلا الأندية رغم ما تحمله من مسمى “الاحتراف” ولا الاتحاد الذي يشكل المظلة للأندية، لها وله ملاعب خاصة به، لذلك يحمّل الناس وزارة الشباب المسؤولية، حتى لو انقطعت الكهرباء دقيقة واحدة خلال المباراة.
وعند الحديث عن ستاد الحسن، بشكل خاص، كون إغلاقاته كثيرة، فإن المدينة الشبابية التي تحتضنه، تقلّب عليها في السنوات الأخيرة مديرون، اجتهد بعضهم في عملهم، وآخرون، أخذوا المنصب شيخة وللاستعراض والخطابة التي تقرّبهم من مسؤولي الوزارة، تاركين الملعب وبقية المرافق تتآكل حتى ظهرت أساساتها وتشققت جدرانها، وبان فيها العفن.
ومع كل هذا، فلا مساءلة ولا حساب، لا بل هناك من لازم الوزير وصار المتحدث باسم الوزارة، ويصول ويجول بإعلام، الحديث فيه عن المسؤول الذي احتضنه، فيما المؤسسة لا ذٍكر لها ولا لمنشآتها، لذلك جاء قرار الاتحاد الآسيوي بعدم اعتماد ملعب مدينة الحسن، لعدم توافر المعايير الآسيوية.
من هذه المعايير -وهي كثيرة- عدم صلاحية أرضية الملعب، وفيها تهديد لسلامة اللاعبين، سواء لفريق الحسين، أو لاعبي الفرق المشاركة في المجموعة، ولكن السؤال المرَ: ماذا عن سلامة لاعبي الأندية الأردنية وهي تخوض مباريات دوري المحترفين؟
نترك الإجابة لكل ما ذكرناه، لوزير الشباب د. رائد العدوان، وهو المسؤول الأول اليوم، ولا مسؤولية عليه بما حدث سابقاً لهذا الصرح الشبابي الرياضي الكبير ؟!