الاعتداءات على مقدرات الدولة.. ما الحل؟
العقبة اليوم- كل أشكال الاعتداءات على مقدرات الدولة مرفوضة أدبياً، قبل أن يرفضها القانون ويعاقِب عليها.
الاعتداء على المياه، الاعتداء على الكهرباء، الاعتداء على الممتلكات الرسمية والخاصة، وغيرها من اعتداءات، هي للأسف موجودة، يقدم على فعلها شخص، أو أشخاص، وبشكل فردي، وجماعة منظمة.
لدى الدولة، سلطة قوية لردع كل هذه الاعتداءات، وقانون يسندها لينال كل واحد جزاءه، وهذا مرهون بالإرادة السياسية، ورفض التدخلات رفضاً قاطعاً.
أخبار وزارة المياه، وكثير من الوزارات، وشركة الكهرباء وجميع المؤسسات، تفيد بضبط شخص أو أشخاص يعتدون على ممتلكاتها، أو لوجود شبهة فساد في المال العام، أخبار رغم أهميتها، لن تقنع المواطن، إذا لم يُعلن عن قصاص كل من ثبتت ادانته.
وزارة المياه وما تتبعها من سلطات وشركات، تعلن عن الاعتداءات لأكثر من عقدين، وما تزال الاعتداءات، ما الحل وإلى متى؟
من أمن العقاب أساء الأدب، ونناشد أصحاب القرار : غلّظوا العقوبات، ولا تقبلوا بالمحسوبيات، فالقانون للجميع وللجميع، وغير هذا، تظل الاعتداءات تتواصل، والإعلان عنها مجرد أخبار لا يسمع بها أحد، أو يقنع بأن القانون أخذ مجراه.