ميسي ورونالدو.. أعظم لاعبي كرة القدم لم ينجُ من “شبح الإصابات”

72

العقبة اليوم – يعتبر ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو من أعظم أساطير كرة القدم الحديثة، حيث هيمن كل منهما على اللعبة على مدى أكثر من عشرين عامًا، محققين أرقامًا قياسية وفوزًا ببطولات محلية وإقليمية وعالمية. رغم ذلك، لم يتمكنا من الإفلات تمامًا من “شبح الإصابات” التي تؤثر على مسيرة أي لاعب محترف.

ليونيل ميسي، لاعب إنتر ميامي، يعاني حاليًا من إصابة طفيفة في عضلة الفخذ اليمنى، ما أبعده عن عدة مباريات في بطولتي الدوري الأمريكي وكأس الدوري. ووفقًا لموقع “ترانسفير ماركت”، فقد غاب ميسي عن الملاعب بسبب الإصابة لمدة 905 أيام خلال مسيرته، وأخطر إصابة له كانت كسرًا في عظم مشط القدم أبعدته عن اللعب 88 يومًا، حيث غاب خلالها عن 19 مباراة بين برشلونة ومنتخب الأرجنتين بين نوفمبر 2006 وفبراير 2007.

ويبلغ ميسي من العمر 38 عامًا، وما يزال يتمتع بحالة بدنية جيدة، مع اقتراب انتهاء عقده مع فريق فلوريدا بنهاية موسم 2025، فيما تستمر المفاوضات لتجديد العقد لعام إضافي. يطمح ميسي للبقاء نشطًا ومشاركًا في مونديال 2026 للدفاع عن لقب كأس العالم الذي توج به مع الأرجنتين في قطر 2022.

أما كريستيانو رونالدو، نجم البرتغال، فقد قضى إجمالي 482 يومًا خارج الملاعب بسبب الإصابات والأمراض والراحة، بما في ذلك جراحة في الكاحل، والتواء وتمزق في الألياف العضلية. وكانت إصابة رونالدو الأسوأ في صيف 2008، حين غاب 71 يومًا و8 مباريات بين مانشستر يونايتد والمنتخب البرتغالي بسبب جراحة في الكاحل.

وفي نهائي يورو 2016، تعرض رونالدو لإجهاد في رباط داخلي اضطر على إثره للخروج مبكرًا والابتعاد عن اللعب لمدة 60 يومًا. وفي المقابل، اضطر ميسي للانسحاب من نهائي كوبا أمريكا 2024 إثر إصابة في كاحله الأيمن. رغم ذلك، تمكن الفريقان من الفوز بالبطولات رغم غياب نجميهما.

قد يعجبك ايضا