حمزة “بين دولتين”
العقبة اليوم- في جاهة حاشدة جمعت المكون الأردني في هذا الوطن العزيز، تبادل الطلب والقبول فيها رئيسا الوزراء السابقان، عوني الخصاونة وعبدالرؤوف الروابدة.
أما فارس المناسبة فهو الشاب حمزة راكان العساف، الذي غمرته تهاني وقبلات الجموع التي حضرت الى مدينة الحسين للشباب وضاقت بهم قاعة عمان الكبرى، فور الانتهاء من قراءة الفاتحة.
في الجاهة الكريمة، كانت العشائر الأردنية، من خلال الخصاونة والروابدة، ترسل في عاداتها وتقاليدها ومناسباتها تضامنها مع فلسطين، سبقهما فيها “والد الخطيب” راكان العساف، معبّراً عن غصة تحشرجت في حلقه، وغالبته في كلمته دمعة، لما يجري في غزة، رغم شعور الفرح الذي يغمره بـ” آخر العنقود”.
الطلب الذي تقدم به الخصاونة يد الآنسة لين إبراهيم القرعان، جاء معبراً عن العلاقة الراسخة التي تربط نسيجه العشائري ببقية الطيف الأردني في الوقت الذي لبى فيه الروابدة طلب الجاهة بالقبول، لافتاً أن الأردن هو السند لفلسطين وغزة وللأمة العربية، وزاد عليه بطرفة من طرائفه التي اعتاد الأردنيون سماعها، حين قال: وإذا بدكوا وحدة ثانية .. موجودة”.
.. ولكن لماذا الخصاونة؟
“والد الخطيب”، العساف، قال إن “دولة أبو علي” شرفنا عشيرة العساف بالطلب للمرة الثالثة،فقد سبق أن تقدم الجاهة الأولى لإبني البِكر، عبد الله، والجاهة الثانية لإبني نمر، وأخيراً، لإبني حمزة.
تصوير: معتصم المالكي وموقع رم الإخباري