“الوزيرة الحافظة” و”مواطنون يتململون” .. مشاهد بعد التعديل ضمن حكايات الجائزة الوهمية
معالي بدرية .. حافظة الدرس
وزيرة دولة لتطوير القطاع العام، بدرية البلبيسي كانت الوحيدة من بين الوزراء الجدد في حكومة د. جعفر حسان أدت القسم دون أن تأخذها طرفة عين إلى الورقة التي ترشدهم إلى قراءة القسم.
الوزيرة بهذا الحفظ والظهور كما لو أنها تسلمت من قبل حقائب وزارية.
وإذا كان الشيء بالشيء يذكر، فقد حصل ما هو مناقض في تشكيل إحدى الحكومات حيث كان وزير مسيحي، من بين الذين يؤدون القسم أمام الراحل الملك الحسين، ومن الرهبة وتغيّر الأجواء عليه، وضع يده على المصحف الكريم، وأدى القسم ولم يرفع عينه عن الورقة.
بعد انتهاء القسم، أخبره رئيس الحكومة والوزراء بما فعل، فقال، الكتب السماوية كلها واحدة عند الله، والقرآن الكريم، ختام هذه الكتب.
-“مجموعة المناصير” و”الاستخفاف” بعقول الناس!!
على مجموعة المناصير في المملكة أن توضّح للناس أن من ينتحل اسمها، ليستخف بعقول البشر، ستقدمه للقضاء.
إذ ليس من المنطق أو هناك شيء من ذرة عقل، أن تعلن “المجموعة” جائزة بقيمة ٧٠٠ دينار ، ومرة أخرى ٥٠٠ دينار وتقول لأشخاص”أنت فزت” بهذه الجائزة.
هل من توضيح؟!
-للمدخنين.. اتعظوا
هل اقتنعتم، بالضرر الذي يلحق التدخين بصحتكم؟!
نعم هناك مكابرة ومغالاة من قبل كثير من المدخنين، بأن التدخين لا يضر بالصحة!، وأنه “صديق العمر”.
أضرار التدخين كثيرة، إلى جانب الإنفاق المالي، ولكن ماذا يقول المدخنون، للأطباء الذين يرفضون تبّرعهم بالدم، سواء لإبائهم وأمهاتهم وأخواتهم وأبنائهم أو لأصدقائهم؟!
منع المدخنين من التبرع، باعتبار دم هؤلاء يشوبه التلوث.
-على ذمة الراوي!!
يقال إن رئيس الحكومة د. جعفر حسان كان قرر التعديل بأكثر من هذا العدد من الوزراء، إلا أن جهات إشارت عليه بإبقاء وزراء بعينهم..وهذا ما قاله راو كان سرّب في الوقت الذي سبق تأدية القسم، اسم وزيرين، دخلا الحكومة فعلاً.
السؤال: ماذا لو لم يقدّم “الوزراء المدعومون” ما عليهم من مسؤولية، هل يخرجون من التعديل الثاني – إن جرى- أم يبقون عبئاً على الحكومة، واستقواء على إرادة الرئيس؟!.
-شقيقة الوزير واسم الحقيبة
في ردها على المهنئين، أكدت شقيقة أحد الوزراء، أنها لا تعرف اسم الحقيبة التي يحملها شقيقها، رغم المعلومات التي وردت لها والتهاني بصدور الإرادة الملكية بتعيين هذا الوزير.
-تململ
أخذ تملم لدى مسؤولين ومواطنين في إحدى المحافظات، يطفو على السطح، لعدم توزير شخص من أبناء المحافظة.
بين الغضب والتململ والتندر، قالوا: ألا يوجد كفاءات عندنا؟
لماذا وللمرة الثانية، لم يكن لنا وزير في حكومة جعفر حسان؟
ومتندر قال: “لا تزعلوا .. سترضينا الحكومة عند أول شاغر، بمدير تربية أو مدير دائرة من الدوائر الحكومية.. وهذا كثير علينا”!