لماذا لا ينصح بشرب القهوة في الطقس الحار والرطب؟

تعد القهوة من المشروبات المدرة للبول، وعند تناولها في الأجواء الحارة والرطبة، قد تسبب الجفاف، لا سيما إذا تم استهلاك كميات كبيرة من الكافيين دون شرب كميات كافية من الماء. ويمكن أن يؤدي الجفاف إلى زيادة تركيز حمض المعدة، مما يفاقم من أعراض الارتجاع المريئي، وفقًا لما أورده موقع “تايمز ناو”.

هل يعد شرب القهوة في الصيف أمرًا خطيرًا؟

رغم أن تناول القهوة في الطقس الحار لا يعد خطيرًا بطبيعته، إلا أن الأطباء يحذرون من أن الاستهلاك المفرط لها، دون تعويض السوائل المفقودة، قد يؤدي إلى مضاعفات مرتبطة بالجفاف. لذا، فإن شرب القهوة باعتدال لا يمثل ضررًا، بل يمكن أن يكون مفيدًا.

متى يصبح شرب القهوة خطرًا على الصحة؟

تحتوي القهوة على نسبة عالية من الكافيين، الذي يعد مدرًا خفيفًا للبول، إذ يحفز الكلى على إفراز المزيد من الماء. وتشير الدراسات إلى أن تناول القهوة باعتدال يعزز من كفاءة وظائف الجسم الحيوية، ويمده بالطاقة. كما أن محتوى القهوة من الماء يُساعد على تعويض التأثير المدر للكافيين.

مع ذلك، ينصح الأشخاص غير المعتادين على شرب القهوة بتوخي الحذر خلال فصل الصيف، إذ قد تتسبب القهوة الساخنة في رفع درجة حرارة الجسم وزيادة فقدان السوائل.

كيف يمكن شرب القهوة بأمان في الصيف؟

يوصي الخبراء بالاعتدال في استهلاك القهوة، خاصة في ظل زيادة التعرّق في الأجواء الرطبة. ويعد شرب كميات كافية من الماء والسوائل أمرًا أساسيًا مع ارتفاع درجات الحرارة.

ورغم اختلاف قدرة الأفراد على تحمل الكافيين، توصي الجهات الصحية بأن لا يتجاوز معدل الاستهلاك اليومي للبالغين 400 ملليغرام. وتحتوي جرعة واحدة من الإسبريسو على نحو 64 ملليغرامًا من الكافيين، بينما يحتوي كوب القهوة التقليدي على ما بين 90 و100 ملليغرام. لذلك، من المهم الاستماع إلى إشارات الجسم وتقليل الاستهلاك أو التوقف عنه بحسب الحالة.

نصائح للحفاظ على الترطيب خلال الصيف مع شرب القهوة:

• التبديل بين القهوة والماء باستمرار.

• شرب نحو 8 إلى 10 أكواب من الماء مقابل كل 3 إلى 4 أكواب من القهوة.

• يمكن إضافة شرائح الفواكه إلى الماء للحصول على نكهة منعشة.

• إضافة الحليب – الحيواني أو النباتي – إلى القهوة لتحسين مذاقها، خصوصًا في الأجواء الحارة والرطبة.

• تجربة أنواع مشروبات أخرى مثل القهوة منزوعة الكافيين، أو الشاي المثلج، أو ماء جوز الهند، أو العصائر الطبيعية، أو المشروبات الغنية بالمعادن شرط أن تكون منخفضة السكر.